دولة البحرين أصبحت تمتلك ماكلارين بنسبة 100%

لم يكن لدى ماكلارين وقتًا سهلاً منذ الوباء، ولكن يبدو أن الأمور قد تحسنت الآن بشكل كبير للغاية.

أعلنت العلامة التجارية البريطانية للسيارات الخارقة اليوم أن أكبر مساهم حالي لديها قد سيطر الآن بشكل كامل على الشركة بأكملها.

قامت شركة ممتلكات البحرين القابضة، صندوق الثروة السيادية لمملكة البحرين المعروف باسم ممتلكات، بتوسيع حصتها في الشركة من 60% إلى 100%، مما قد يمنح ماكلارين شريان الحياة الذي تحتاجه لتطوير الجيل القادم من السيارات، بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي، وسيارة خارقة كهربائية مقررة في عام 2028.

وقال بول والش، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماكلارين: "نحن سعداء بالتزام ممتلكات المستمر تجاه ماكلارين من خلال هذه الصفقة. سيمكننا هذا أيضًا من التركيز على تقديم خطة أعمالنا طويلة المدى، بما في ذلك الاستثمار في المنتجات والتقنيات الجديدة، مع الاستمرار في استكشاف الشراكات التقنية المحتملة مع شركاء الصناعة".

يعتبر هذا الجزء الأخير مهمًا، لأن الشركة كانت في حاجة إلى مساعدة ممتلكات، لكي تتمكن شركة ماكلارين من تطوير المنصات وأنظمة توليد الحركة اللازمة للتنافس على أعلى مستوى ضد المنافسين، الذين يتمتعون في الغالب بدعم شركات صناعة السيارات الضخمة متعددة الجنسيات وإمكانية الوصول إلى تقنياتهم.

تم طرح المنافس اللدود فيراري في سوق الأسهم في عام 2015 بنجاح هائل، لكن أستون مارتن لم يكن لديها نفس الحظ الجيد عندما تم طرحها للاكتتاب العام بعد ثلاث سنوات.

كانت شركة ماكلارين تبحث عن التمويل لبعض الوقت، وفي وقت سابق من هذا العام ذكرت بلومبرج أن ممتلكات تواصلت مع المستثمرين المحتملين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات الصينية على أمل تأمين ضخ رأس المال والمعرفة الفنية.

اضطرت الشركة التي أسسها المتسابق الكيوي بروس ماكلارين في عام 1963 إلى بيع بعض مجموعتها من السيارات التراثية إلى ممتلكات في عام 2022، بعد عام من بيع مقرها الرئيسي في ووكينغ، وهو مركز ماكلارين للتكنولوجيا، إلى شركة العقارات الأمريكية العملاقة Global Lease Network مقابل 170 مليون جنيه استرليني (214 مليون دولار). 

لكن أخبار ماكلارين الأخيرة لم تكن كلها قاتمة.

سمعنا في وقت سابق من هذا الشهر أن الشركة تستعد للكشف عن خليفتها لـ P1 قبل نهاية عام 2024.

ويُشاع أنها ستحتوي على محرك V8 مزدوج التوربو بقوة تزيد عن 1000 حصان (1014 حصانًا)، ويُزعم أنها ستستبدل أبواب السيارة القديمة ثنائية السطوح بإصدارات النورس.