رينو تدعو أوروبا للاتحاد لمحاربة سيارات الصين الكهربائية

أصدر الرئيس التنفيذي لشركة رينو لوكا دي ميو رسالة مفتوحة من 19 صفحة إلى أوروبا يصف فيها خطة أوروبية لصناعة السيارات للحماية من "هجوم السيارات الكهربائية" القادم من الصين.

وذكر ميو أن مركز سوق السيارات العالمية انجذب نحو آسيا. وأشار إلى أن السيارات الكهربائية والهجينة تشكل 14% من مبيعات السيارات العالمية، وعلى رأسها شركات صناعة السيارات الآسيوية.

وقال ميو: "تحقق الصين تقدمًا سريعًا في قطاع السيارات الكهربائية بالكامل. وبفضل سوقها المحلية الضخمة (تم بيع 8.5 مليون سيارة كهربائية في عام 2023، وفقا لجمعية سيارات الركاب الصينية، أو 60% من الإجمالي العالمي)، فقد حصلت بالفعل على حصة سوقية تقترب من 4% في أوروبا في عام 2022. وفي عام 2023، كان نحو 35% من السيارات الكهربائية المصدرة في جميع أنحاء العالم صينية".

وأضاف: “كنتيجة منطقية لهذا الاتجاه، زادت الواردات الأوروبية من الصين خمسة أضعاف منذ عام 2017. وكانت العلامات التجارية التي حققت أعلى الصادرات في النصف الأول من عام 2023 هي MG وBYD. وتبعتهم شركة تيسلا، التي تشحن الطراز Y من مصنعها في شنغهاي إلى أوروبا".

اتخذت شركات صناعة السيارات غير الآسيوية خطوات لتعزيز العلاقات مع الصين حيث أصبحت قوة صاعدة في سوق السيارات العالمية.

وفي شهر يناير، غيرت شركة فولكس فاجن مجلس إدارتها وأعادت تعيين توماس أولريش في منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في الصين لإقامة الاتصالات وتطوير التقنيات المستقبلية في المنطقة.

Stellantis هي شركة تصنيع سيارات أخرى تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع صناعة السيارات في الصين.

وفي العام الماضي، وقعت اتفاقية توريد مع مورد البطاريات الصيني CATL.

استثمرت شركة Stellantis أيضًا في شركة Leapmotor ومقرها الصين لتوسيع مبيعات السيارات الكهربائية العالمية.

لدى تسلا أيضًا علاقات مع الصين من خلال Gigafactory Shanghai.

أصبحت تسلا Giga Shanghai مركز التصدير الرئيسي للشركة، حيث تقوم بتسليم سيارات Model 3 وModel Y إلى بلدان معينة في جميع أنحاء العالم.

والصين ليست المنافس الوحيد لأوروبا في صناعة السيارات المتنامية باستمرار.

ووفقا لدي ميو، تعمل الولايات المتحدة أيضًا على زيادة جهودها في سوق السيارات الكهربائية العالمية الآخذة في التوسع.

ويذكر على وجه التحديد قانون الحد من التضخم (IRA)، الذي تم إقراره في الولايات المتحدة لتعزيز الاستثمارات في أمريكا الشمالية.