سحب شيفرولية بولت الكهربائية بسبب مخاطر الحريق مرة أخرى

تواجه سيارات بولت الكهربائية من شيفرولية العديد من المشكلات التي تؤدي إلى عمليات سحب واستدعاء، فهذه ليست المرة الأولى.

فقد تم سحب شيفروليه بولت EV الكهربائية مرة أخرى بسبب مخاطر الحريق ولكنها ليست متعلقة بالبطارية، فقد أعلنت جنرال موتورز عن سحب طوعي لحوالي 140 ألف سيارة شفروليه بولت EV الكهربائية بسبب خطر الحريق المحتمل.

ومع ذلك فإن هذا السحب الأخير لسيارات بولت لا علاقة له بالاستدعاء السابق، والذي كان مرتبطاً بحزم البطاريات المعيبة التي قد تشتعل فيها النيران، وخطر الحريق المحتمل الجديد، ما يعني وجود مشكلة أخرى جديدة تستدعي الإصلاح بخلاف البطارية.

وفقاً للتقارير، تحتوي سيارات Bolt EVs من 2017 إلى 2023 على شدادات أحزمة الأمان التي يمكن لغازات العادم أن تشتعل في سجاد السيارة في حالة حدوث تصادم.

على الرغم من اعتراف الشركة بأن هذا حدث نادر للغاية، إلا أنها ستنشر علاجاً لجميع المركبات المتأثرة في أقرب وقت لحماية مستخدمي السيارة.

يبدو أن شيفروليه لن تحل محل شدادات حزام الأمان، وبدلاً من ذلك ستقوم بوضع رقائق معدنية على السجادة لفحصها من العادم، وبالتالي القضاء على المشكلة، تشتمل شدادات أحزمة المقاعد، مثل الوسائد الهوائية، على مكون للألعاب النارية وهي مصممة للانفجار عندما تكتشف السيارة وقوع حادث من أجل إحكام ربط الركاب وإبقائهم في مكانهم بثبات.

ما يقرب من 20000 من السيارات المتضررة من بولت الكهربائية موجودة في كندا، والباقي وعدده 120000 موجود في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن حتى لم يتم الإعلان عن الاستدعاء بعد على موقع NHTSA على الويب، ولكن تم الإعلان عنه بالفعل في كندا، ولكن من غير الواضح متى سيتم إخطار المالكين أو متى سيتم نقل المركبات المتأثرة إلى مراكز الخدمة من أجل العمل على إصلاح المشكلة.

يتبع هذا الاسترجاع حالة أكثر خطورة ناتجة عن حزم البطاريات المعيبة في سيارات شيفرولية بولت الكهربائية، التي يمكن أن تشتعل فيها النيران بشكل تلقائي، لذا بدأت جنرال موتورز عملية ترقية حزم البطاريات في المركبات المتأثرة، مما عزز من المدى بشكل كبير – حيث تلقت المركبات التي تم تحديثها مسبقاً (2017 إلى 2019) حزمة بطارية بسعة أكبر تصل إلى ما نسبته 10%، أو ما يعادل 6 كيلو واط في الساعة تقريباً.

في الشهر الماضي، قامت شركة شيفرولية بالفعل باستبدال العبوات المعيبة في ما يقرب من نصف المركبات المتضررة من بولت الكهربائية، مع التركيز أولاً على المركبات القديمة التي تم تصنيعها في الفترة ما بين عام 2017 إلى 2019.