صور: الوليد بن طلال: سيارة غزال مشروع وهمي ورائحة الفساد فاحت

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 فبراير 2014 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
الوليد بن طلال: سيارة غزال مشروع وهمي ورائحة الفساد فاحت

دعا الأمير السعودي الوليد بن طلال في رسالة وجهها إلى رئيس الهيئة الوطنية السعودية لمكافحة الفساد محمد الشريف إلى التحقيق في قضية مشروع سيارة "غزال 1" السعودية الذي دشنه الملك عبدالله بن عبد العزيز بنفسه، وذلك بعد أن نُشرت بعض التقارير التي وصفته بـ"المشروع الوهمي"، وجاء في الرسالة على لسان الوليد: "أن رائحة الفساد قد فاحت".

بالصور: سيارات الوليد بن طلال الفارهة

كما جاء في الرسالة التي نشرت على الموقع الرسمي للوليد بن طلال الذي يدير مجموعة "المملكة القابضة" أن الملك عبدالله كان قد دشن المشروع عام 2010 شخصياً، ليعود وزير التجارة ويؤكد في عام 2014 أن السيارة لم تحصل على ترخيص، مما دعا عدداً من الصحف لتناقل عدة تقارير حول "ضبابية" تغلف تطور المشروع وتقدمه.

وأضاف الأمير: "الأخبار الصادمة التي قرأناها مؤخراً كانت محل دهشة واستغراب الجميع حيث تؤكد بأن مشروع "غزال" هو مشروع وهمي، فكيف تصل الأمور لهذا الحد من انعدام الشفافية والمصداقية، مما يحدونا إلى القول بأن ذلك يعد صورة واضحة من صور الفساد الإداري الذي تعاني منه الكثير من الاجهزة الحكومية السعودية".

فيديو: سيارات لاعبي الكرة في الأندية السعودية

وأردف الوليد بن طلال في رسالته قائلاً: "طلبي لمعاليكم هو طلب الشعب السعودي، خاصةً وأن رائحة الفساد قد فاحت ولم نر أي ردود فعل أو إجراءات اتخذت من قبل الهيئة حول هذا الفساد الواضح، لذا فطالما أن الفساد واضح في هذه القضية فلماذا لا تقوم هيئتكم بالنظر في هذه القضية وإعلان النتائج فوراً وليكن ذلك عبرة للكثير من الفاسدين في البلاد، آملين لكم التوفيق والنجاح".

وجاء في الرسالة كتابة بخط الأمير تقول: "لقد حان الأوان لهيئة مكافحة الفساد أن تؤدي واجبها بفضح ولو القليل من الفساد المتفشي في بلادنا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وتوجهات والد الأمة خادم الحرمين الشريفين".

شاهد الصور التي أدت إلى منع التفحيط في السعودية

يذكر أن وكالة الأنباء السعودية كانت قد نقلت خبراً في حزيران / يونيو 2010 مفاده أن الملك عبدالله بن عبد العزيز قد دشّن مشروع "غزال 1" لإطلاق أول سيارة مصنوعة محلياً، وهي نموذج أول مطوّر من سيارات مرسيدس بنز C Class تم تطويرها بالتعاون مع الفرع الإيطالي لشركة "ماغنا" ومصممي ستوديو "تورينو".