غضب فرنسي بسبب راتب الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أبريل 2022
غضب فرنسي بسبب راتب الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حزمة أجور كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس بأنها "صادمة"، حيث أصبحت رواتب المديرين التنفيذيين موضوعًا ساخنًا في سباق رئاسي ضيق يركز على القضايا الاقتصادية.

قبل أيام قليلة من جولة الإعادة التي ستحدد من سيقود ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس المقبلة، تظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون يتقدم قليلاً على اليمينية مارين لوبان.
 
تبلغ حزمة مكافآت تافاريس 2021 حوالي 19 مليون يورو (20.5 مليون دولار)، بالإضافة إلى حزمة أسهم بقيمة 32 مليون يورو إضافية ومكافآت طويلة الأجل بنحو 25 مليون يورو.

وقال ماكرون لراديو فرانس إنفو يوم الجمعة: "نحن نتحدث عن مبالغ فلكية، يجب أن نضع حدا أقصى لهذه المبالغ. قد ينجح هذا إذا تصرفنا على المستوى الأوروبي".

وأضاف ماكرون: "لا يمكن أن يعاني الناس من مشاكل القوة الشرائية والصعوبات في حياتهم وفي نفس الوقت يرون مبالغ كهذه"، مضيفًا أنه بخلاف ذلك "سينفجر المجتمع".

بينما قالت المترشحة للرئاسة الفرنسية لوبان في تصريح لها لتلفزيون BFM: "بالطبع، إنه أمر مروع. إنه لأمر أكثر إثارة للصدمة عندما يكون الرئيس التنفيذي هو الذي وضع الشركة في صعوبات ويحصل على مبالغ كبيرة مثل هذه"، مشيرة إلى أن أحد الطرق لتعويض هذه المكافآت هي تطوير حصص الموظفين.

وقالت متحدثة باسم ستيلانتيس إن الشركة لا تعلق على مواقف السياسيين وإنها ستشرح حزمة الأجور في تقريرها عن المكافآت لعام 2022.

صوت ما يزيد قليلاً عن 52 في المائة من مساهمي الشركة، بما في ذلك صندوق الاستثمار المدعوم من الحكومة الفرنسية Bpifrance، يوم الأربعاء ضد حزمة التعويضات والمكافآت المالية في تصويت استشاري.

يذكر أن كارلوس غصن كان قد واجه، انتقادات مماثلة بسبب راتبه، بما في ذلك عندما كان ماكرون وزيراً للمالية في عهد الرئيس فرانسوا هولاند في عام 2016. 

وجمع غصن الملايين من المكافآت من كل من رينو وشريك التحالف نيسان، وكان في موقع الدفاع عن راتبه الضخم أمام حملة الأسهم والرأي العام الفرنسي مدة طويلة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات