فولكس فاجن تدرس الاستحواذ على يوروب كار

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 يونيو 2021
فولكس فاجن تدرس الاستحواذ على يوروب كار

كشفت مجموعة فولكس فاجن الألمانية عن دراستها للاستحواذ على أغلبية أسهم مجموعة تأجير السيارات الشهيرة "يوروب كار" وذلك رغبة منها في توسيع العروض التي تقدمها في خدمات التنقل.

وكشفت وكالة بلومبرج للأنباء أن فولكس فاجن أصدرت بياناً تؤكد من خلاله أنها لا تزال في مرحلة مبكرة من دراسة القرار وأنها لم تتخذ أي قرار يتعلق بدخول مفاوضات مع يوروب كار من أجل الاستحواذ عليها حتى الآن.

الجدير بالذكر أن ذلك يأتي بعدما كشفت الوكالة الألمانية أن مجموعة فولكس فاجن قدمت عرضاً قيمته 2.2 مليار يورو للحصول على شركة تأجير السيارات الشهيرة.

فولكس فاجن تعاني في إنتاج السيارات

ومن ناحية أخرى، كشفت وكالات الأنباء بأن مجموعة فولكس فاجن تعاني بشدة في إنتاج سياراتها بمصنعها الرئيسي في مدينة فولفسبورج الألمانية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" نقلا عن مصادر من داخل شركة فولكس فاجن بأن هناك نقص شديد في أشباه الموصلات وهو ما سيعطل العمل في المصنع الرئيسي بمدينة فولفسبورج خلال الفترة المقبلة.

وكانت فولكس فاجن قد أعلنت عن تقليص شامل لأوقات الدوام في المصنع خلال الفترة من 21 إلى 25 من شهر يونيو الجاري على بعض العاملين في الشركة والذين يعملون في أقسام التجميع وبناء الهياكل والطلاء وتقفيل السيارات.

ولا تزال تعاني شركة فولكس فاجن بسبب نقص الإمدادات والاضطرابات بسبب داعيات جائحة كورونا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتعتمد فولكس فاجن على أشباه الموصلات في إنتاج الأنظمة الإليكترونية للسيارة، ويزيد الاعتماد على هذه المكونات على مدار السنوات السابقة ولكن التأثر الكبير بسبب فيروس كورونا وتداعياته كما أن الضغط على أشباه الموصلات بات أكثر من جانب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الترفيه وكذلك التكنولوجيا الطبية.

بعد تسريب بيانات العملاء: أزمة جديدة في فولكس واغن

بعد أزمة تسريب بيانات العملاء التي طالت عملاق صناعة السيارات الألماني فولكس واغن، دخلت الشركة في أزمة جديدة متراكمة بسبب نقص الرقائق الإلكترونية أشباه الموصلات.

حيث كشفت تقارير عالمية متخصصة في أخبار السيارات أن المصنع الرئيسي لفولكس واغن في مدينة فولفسبورغ الألمانية قد تعطل بسبب نقص الرقائق الإلكترونية أشباه الموصلات.

ونتيجة لهذا النقص، أعلنت فولكس واغن أن المصنع قد توقف بشكل جزئي، بسبب خفض ساعات العمل في الفترة من 21 وحتى يوم 25 من الشهر الجاري يونيو.

اختراق بيانات عملاء فولكس واغن وأودي

كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار السيارات والتكنولوجيا أن هناك عملية اختراق هائلة تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي.

وأكدت التقارير أن هناك اختراق قد حدث وتسبب في سرقة بيانات أكثر من 3 مليون عميل من شركتي فولكس واغن وأودي، وتحديدًا وحتى الآن 3.3 مليون عميل.

وأوضحت التقارير أن عملية الاختراق الهائلة التي تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي وكان نتيجتها سرقة بيانات أكثر من 3.3 مليون عميل ومشتري تورط فيها بائع سيارات يمتلك علاقات كبيرة مع وكلاء الشركات الألمانية.

وحتى الآن ولحسن الحظ، عملية الاختراق وسرقة البيانات حتى الآن بعيدة عن عملاء فولكس واغن وأودي في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت التقارير أن عملية سرقة البيانات واختراق معلومات هذه الشركات تمت في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فقط.

وتعرض العملاء لاختراق بيانات هواتفهم الذكية وعنواين البريد الأكتروني الخاص، كما تضمنت عملية الاختراق والسرقة لبيانات سيارات تم شراؤها وأخرى تم السؤال والاستعلام عنها.

رقائق إلكترونية صغير تعصف بعالم السيارات

في الوقت الذي ينتظر فيه الاقتصاد العالمي أن يتنفس بارتياحية من جديد بعد ظهور بعض لقاحات فيروس كورونا والأمل في عودة الحياة بشكل طبيعي، جاء هذا التقرير الذي يتنبأ بارتفاع هائل في أسعار السيارات حول العالم بسبب قطعة صغير تستخدم في صناعة السيارات.

كشفت تقارير عالمية متخصصة أن هناك رقائق إلكترونية صغيرة انخفضت نسبة استيرادها وتصديرها بين دول العالم وستسبب في مشاكل كبيرة.

هذه الشرائح الإلكترونية الصغيرة هامة للغاية في عالم صناعة السيارات، بالرغم من أن سعرها لا يتجاوز دولار أمريكي واحد، إلا أن الاعتمادية الكبيرة ودخولها في صناعة مختلف الطرازات جعل لها أهمية كبرى وخلقت مشكلة هائلة لشركات السيارات.

فيكفي القول عزيزي القارئ أن صناعة السيارات عالميًا تأثرت بانخفاض صناعة، استيراد وتصدير هذه الشريحة الإلكترونية الصغيرة لدرجة الانخفاض في الصناعة بحوالي 1.3 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.

كما كشف التقرير أن حتى الآن نالت هذه الشريحة من شركات صناعة السيارات بخسائر هائلة، وصلت إلى 61 مليار دولار أمريكي، وبدأ نزيف الخسائر في ديسمبر الماضي 2020، حينما كشفت بعض الشركات المتخصصة في صناعة السيارات أن عملية الإنتاج توقفت بسبب نقص في المكونات الأساسية.

وتراجعت بالفعل عمليات صناعة السيارات بنسبة وصلت إلى 3%، أي حوالي 620 ألف سيارة في مطلع العام الجاري 2021 فقط.

لكن لماذا سترتفع أسعار السيارات بسبب هذه الشريحة؟

كما ذكرنا عزيزي القارئ هذه الشريحة الصغيرة يصل سعرها إلى 1 دولار أمريكي فقط، ومع اختفائها بهذه الطريقة من الأسواق العالمية ووجود كميات قليلة للغاية سنتوقع ارتفاع أسعار الشريحة الواحدة منها، لنرى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والموديلات القادمة.

حيث أكدت شركة "ديل ويت" المتخصصة في صناعة هذه الشرائح أن غالبية الطرازات الجديدة خاصة ذات المحركات الكهربائية صديقة البيئة تعتمد بشكل كبير على هذه الشرائح.

وأوضحت شركة "ديل ويت" أن تقريبًا كل سيارة تحتوي على رقائق إلكترونية بقيمة تصل إلى 600 دولار أمريكي، بعد أن كانت بحوالي 312 دولار فقط في عام 2013، ولكن ليست السيارات فقط التي ستتأثر!

جميع الصناعات ستتأثر بسبب الرقائق الإلكترونية

كشف التقرير أن هذه الشريحة الإلكترونية الصغيرة ستؤثر على العديد من المجالات، حيث تدخل في العديد من الصناعات، أبرزها الهواتف الذكية والحواسيب ومنصات الألعاب الإلكترونية.

وفي نفس السياق، كشفت الشركة التكنولوجية الأمريكية الرائدة آبل أنها تنوي خفض نسب إنتاج هواتفها الذكية بنسبة كبيرة تصل إلى 20% بسبب أزمة ندرة الشرائح الإلكترونية والنقص الشديد في الأسواق العالمية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات