قصة سقوط ميكروباص في نهر النيل تثير الجدل بمصر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أكتوبر 2021
قصة سقوط ميكروباص في نهر النيل  تثير الجدل بمصر

أثارت حادثة ميكروباص الجدل في جمهورية مصر العربية منذ صباح أمس الأحد، حيث فوجئ المارّة في منطقة باختراق سيارة ميكروباص الأسوار الحديدية لأحد جانبي كوبري الساحل على كورنيش النيل الموجود بمحافظة الجيزة، وجارِ البحث عن الضحايا حتى الآن.

القصة الكاملة لغرق ميكروباص من أعلى كورنيش النيل

تلقت مديرية أمان الجيزة، بلاغًا يُفيد يغرق سيارة ميكروباص من أعلى كورنيش النيل على كوبر الساحل، وأوضح البلاغ أن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة. ما أدى إلى اختراقها للسور الحديدة لأحد أطراف الكوبري، ولكن سرعان ما اختفت المركبة وفقًا لما رواه شهود عيان كانوا موجودين في أثناء وقوع الحادثة.

قصة سقوط ميكروباص في نهر النيل  تثير الجدل بمصر

وسرعان ما انتقلت الشرطة إلى مكان الحادثة لكشف ملابسات الأمر، وبالفعل كثفوا الجهود للبحث عن ضحايا السيارة مستعينين بشرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري. بهدف إنقاذ الضحايا بأسرع وقت وانتشال السيارة من النيل.

ومن جهتها استعانت الشرطة المصرية بأكقر من 15 غطاس من قوات الضفادع البشرية، إلى جانب الضخ بـ 10 "لانشات" للبحث عن السيارة؛ ولمن دون جدوى، فحتى الآن لم تعثر الشرطة على أثر لهذا الميكروباص، وهو الأمر الذي أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

كما دفعت الشرطة بمعدات ضخمة لإنقاذ الضحايا من مياه النيل، ومن بين تلك المعدات كراكة كبيرة لرفع الميكروباص في حالة انتشاله من مياه نهر النيل، بالإضافة إلى مركبات صغيرة منتشرة في أرجاء مكان وقوع الحادثة. ولا زالت الشرطة تواصل عمليات البحث عن ضحايا الميكروباص الذي سقط في مياه نهر النيل بصورة مفاجئة. وحسب رواية البعض فجاء نتيجة اختلال عجلة القيادة ما أدى إلى السقوط المفاجئ للسيارة.

أهالي الضحايا

وعلى الرغم من رواية شهود العيان باختراق الميكروباص لسور كورنيش النيل إلا أنه لم يظهر مع الشرطة أي أثر للميكروباص أو الضحايا، ولكن الملفت للانتباه هو عدم  وجود أي بلاغات من قِبل أهالي الضحايا حتى الوقت الحالي. وه ما آثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين حول أهالي الضحايا الذين لهم دور في توضيح هوية الأشخاص التي كانت بالسيارة.

قصة سقوط ميكروباص في نهر النيل  تثير الجدل بمصرولذلك صُنفت الحادثة باللغز، بسبب عدم ظهور الميكروباص على الرغم من سرعة توجه الشرطة لمكان الحادثة، بالإضافة إلى عدم وجود أي بلاغات من جانب الأهالي تُفيد بغياب أحد أقاربهم. ما أدى إلى صعوبة حل اللغز من قِبل الجهات المعنية في مصر، وسنوافيكم بكافة الملابسات المتعلقة بتلك الحادثة بمجرد الكشف عن أحداث جديدة تتعلق بها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات