كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

من خلال تطويع أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي، يأتي المساعد الصوتي من مرسيدس-بنز ليرتقي بتجربة الاستخدام إلى مستويات جديدة من السهولة والتفاعل، تاليا كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 فبراير 2024
كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

في قلب صناعة السيارات، الابتكار هو مفتاح النجاح، العلامات التجارية التي تبقى في طليعة التطورات وتتبنى الاتجاهات الجديدة تتمتع بموقع متقدم في السوق، مرسيدس-بنز، الاسم الرائد في هذا المجال، يبرهن على ذلك من خلال استمرارية هيمنتها على الصناعة، الدمج المتقن للتكنولوجيا المتقدمة في مجموعة سياراتها الفاخرة يعزز مكانتها كعملاق في القطاع، أبرز الإضافات الجديدة هو المساعد الصوتي الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يمثل تطورًا في نظام مرسيدس-بنز للمساعدة الصوتية مع مميزات جديدة بارزة، دعونا نستكشف بالتفصيل ما يقدمه مساعد مرسيدس-بنز الصوتي بالذكاء الاصطناعي وكيف يعزز تجربة القيادة للمستخدمين.

المساعد الصوتي المتطور من مرسيدس-بنز: الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي:

مرسيدس-بنز ترسي معايير جديدة في عالم التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع مساعدها الصوتي الثوري، الذي يعمل كجزء لا يتجزأ من نظام MBUX Hyperscreen، هذا النظام الفريد يندمج بسلاسة مع الوظائف اليومية للسائق، ويستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستباقي لتقديم استجابات تقارب في طبيعتها الاستجابات البشرية.

تحسين التفاعل مع فهم اللغة الطبيعية (NLU):

مع شاشة Mercedes-Benz MBUX Hyperscreen المزودة بتقنية فهم اللغة الطبيعية (NLU)، تتيح مرسيدس-بنز لمستخدميها الوصول إلى مجموعة متنوعة من الميزات بأوامر صوتية بسيطة وفعالة، تجاوز الإصدار الأحدث من المساعد الصوتي، الذي تم الكشف عنه خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2024، الحدود التقليدية ليقدم واجهة تفاعلية تقدم تجربة استخدام تشبه التجربة البشرية.

السلوك التنبؤي والتحليلات المتقدمة:

يتميز المساعد الصوتي بقدرته على تقديم تحليلات متقدمة، بما في ذلك الأخبار الشخصية وتنبيهات الجدول الزمني، والتي تظهر تلقائيًا عند بدء القيادة، هذه التحسينات تضمن للسائقين عدم تفويت المواعيد المهمة والبقاء محدثين مع أحدث المستجدات.

تحكم صوتي متقدم بمجرد قول "Hello Mercedes"

"Hello Mercedes" هو الأمر الذي يفتح باب التفاعل مع المساعد الصوتي، مما يسمح بتنفيذ الأوامر بشكل سلس بما في ذلك التحكم في درجة الحرارة، إجراء المكالمات، والتنقل، بفضل الذكاء الاصطناعي المدمج، أصبحت هذه الوظائف الآن أكثر ذكاءً وتفاعلية.

تجربة قيادة محسنة وشخصية:

المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس يحول التفاعل مع المركبة إلى محادثة طبيعية وشخصية، مما يرتقي بتجربة القيادة إلى مستويات جديدة من الراحة والتخصيص.

كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

ميزات متقدمة للمساعد الصوتي من مرسيدس-بنز مع دعم الذكاء الاصطناعي:

تمتاز تقنية المساعد الصوتي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في سيارات مرسيدس-بنز بالعديد من الخصائص الفريدة التي ترفع من قيمة تجربة القيادة، إليكم نظرة معمقة على هذه الميزات:

تفاعل طبيعي وذكاء استباقي:

يوفر مساعد مرسيدس الصوتي تجربة تفاعلية بشرية متقدمة، حيث يتيح للسائقين إجراء حوارات طبيعية وفطرية مع نظام المساعدة الذكي، تتميز هذه التكنولوجيا بالقدرة على التعلم من عادات السائق وتقديم توصيات ونصائح مبنية على السياق، ولا يقتصر الأمر على استخدام الأوامر الصوتية فحسب، بل يمكن أيضًا استخدام المساعد الصوتي دون الحاجة إلى الإيقاظ بعبارة "Hey Mercedes"، ما يؤدي إلى تحسين السلامة والأداء على الطريق.

أربع خصائص متمايزة:

تتضمن هذه الأداة الذكية أربع خصائص أساسية تشمل الطبيعية، التنبؤية، الشخصية، والعاطفية، هذه الخصائص تمكن النظام من تقديم استجابات مخصصة وعاطفية، معتمدًا على صوت عصبي يعزز التجربة ويضفي الشعور بالتعاطف.

رسومات ثلاثية الأبعاد متقدمة:

يتميز المساعد الصوتي برسومات ثلاثية الأبعاد تفاعلية وجذابة، مما يعزز الواجهة البصرية للمستخدم، يستخدم النظام أيضًا صورة رمزية تعكس مختلف المشاعر والتعبيرات، ما يجعل التفاعل مع النظام أكثر إنسانية وشخصية.

نظام الملاحة MBUX المحيطي:

يشتمل المساعد الصوتي على نظام الملاحة الشامل MBUX، الذي يتيح للسائقين رؤية بيئتهم بطريقة أكثر دقة وواقعية، يوفر هذا النظام رؤية مباشرة للعالم الخارجي ويعزز من السلامة عبر توفير صورة واضحة للمركبات والمشاة المحيطين بالسيارة.

دمج تطبيقات الطرف الثالث لتجربة تفاعلية متكاملة:

المساعد الصوتي الذكي من مرسيدس-بنز يتميز بتكامل ممتاز مع تطبيقات الطرف الثالث الشهيرة، مثل Microsoft TEAMS وZoom، مما يمكّن السائقون من الانضمام إلى الاجتماعات مباشرة من راحة سياراتهم، مع الاستفادة من عرض الرسومات بجودة عالية، ابتكارات مثل هذه تُعزز من مستوى الإنتاجية وتحسّن تجارب المستخدمين، بالإضافة إلى ذلك يوفر المساعد الصوتي وصولاً سلسًا إلى تطبيقات الحجز والتوصيل، ما يوفر تجربة متميزة وشاملة تلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات.

تحسين تجربة بث الفيديو لترفيه داخلي فائق:

مرسيدس-بنز تتعاون مع Sony Pictures Entertainment لتقديم تجربة بث فيديو محسّنة من خلال خدمة RIDEVU، هذه الخطوة ترتقي بتجربة الترفيه داخل السيارة إلى مستويات فائقة، حيث يمكن للسائقين والركاب الاستمتاع بمحتوى الفيديو بجودة عالية الوضوح، النظام الذكي ليس فقط يُحسن جودة الفيديو، ولكنه يعمل أيضًا على تعزيز جودة العرض على الشاشات الخاصة بالمعلومات، ما يؤكد على التزام مرسيدس-بنز بتوفير أفضل تقنيات المعلومات والترفيه لعملائها.

كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

متى أعلنت شركة مرسيدس عن المساعد الافتراضي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي؟

شركة مرسيدس-بنز، في خطوة رائدة نحو تعزيز تجربة القيادة، أعلنت عن إضافة جديدة مبهرة لنظام MBUX خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2024 المُقام في لاس فيغاس، هذا التطور الجديد يمثل قفزة نوعية في أنظمة المساعدة الصوتية داخل السيارات، ومن المتوقع أن يرفع من مستوى التفاعل بين السائق وسيارته في الطرازات القادمة من مرسيدس.

ما الذي يفعله المساعد الصوتي المدعم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس؟

المساعد الصوتي الجديد من مرسيدس-بنز يدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستباقي إلى قمرة القيادة، مزودًا السائقين بمستويات غير مسبوقة من الدعم الشخصي، بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يغذي هذا النظام، يُمكن للمساعد الافتراضي تقديم ردود تفاعلية، مما يُحاكي تجربة محادثة حقيقية مع شخصية رمزية تظهر على الشاشة، تضفي بعدا جديدا على التفاعل الإنساني داخل المركبة.

كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في توليد الردود التفاعلية للمساعد الصوتي من مرسيدس؟

يعتمد الذكاء الاصطناعي (AI) في توليد الردود التفاعلية للمساعد الصوتي من مرسيدس على عدة مكونات وتقنيات متقدمة، وهنا نظرة عامة على كيفية عمله:

1. التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)

يبدأ العملية بتحويل الأوامر الصوتية إلى نص من خلال تقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR)، ثم يستخدم النظام معالجة اللغة الطبيعية لتحليل النص وفهم السياق والنوايا وراء الأوامر.

2. التعلم الآلي والنماذج التنبؤية

يستخدم النظام النماذج الإحصائية والتعلم الآلي لتحليل البيانات والتعرف على الأنماط، هذا يمكن المساعد من التنبؤ بالاستفسارات وتقديم ردود مسبقة تتناسب مع السلوكيات والتفضيلات الشخصية للمستخدم.

3. توليد الردود والتفاعلية

باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يشمل شبكات الذاكرة القصيرة الطويلة (LSTMs) أو نماذج الشبكة العصبية المتقدمة مثل Transformers، يقوم النظام بتوليد ردود طبيعية ومرنة تحاكي الحوار الإنساني.

4. التحسين المستمر والتعلم العميق

يستفيد النظام من البيانات المستمرة والتفاعلات لتحسين دقته وأدائه من خلال التعلم العميق، حيث يتم تحديث النماذج بشكل دوري لتحسين الفهم وتوليد الردود.

5. التخصيص والتفاعل الشخصي

يتم تخصيص التجربة بناءً على تفاعلات المستخدم الفردية، مما يسمح للمساعد الصوتي بتقديم تجارب شخصية أكثر دقة وتفاعلًا مع الوقت.

6. الرمز الأفاتار والتعبير المرئي

يتميز المساعد الصوتي برمز أفاتار ذكي يظهر على الشاشة، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم ردود بصرية تعكس الاستجابات اللفظية، مما يعزز التفاعل البشري الشبيه.

كل شيء عن المساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس

بفضل هذه التقنيات الدقيقة، يمكن للمساعد الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مرسيدس تقديم تجربة تفاعلية غنية تسهل على السائقين إدارة المهام والتحكم في وظائف السيارة، وتوفير تجربة قيادة أكثر سلاسة وتخصيصًا، لمعرفة المزيد عن السيارات تصفح موقع تيربو العرب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات