كيفية مقاومة شعورك بالغضب على الطريق وسلوك القيادة العدواني

الشعور بالغضب عندما تكون خلف عجلة القيادة قد يؤدي إلى قيادة عدوانية أو قيادة مشتتة أو حتى وقوع حادث

  • تاريخ النشر: السبت، 14 يناير 2023
كيفية مقاومة شعورك بالغضب على الطريق وسلوك القيادة العدواني

لقد تأخرت عن موعدك وتعرضت لازدحام مروري، أو ربما يقطعك شخص ما، كيف ترد؟ يمكن أن تكون القيادة مرهقة، لكن الشعور بالغضب عندما يكون خلف عجلة القيادة قد يؤدي إلى قيادة عدوانية أو قيادة مشتتة أو حتى وقوع حادث.

ما هو غضب الطريق؟

يمكن أن تتخذ القيادة العدوانية أشكالاً عديدة، مثل الانتقال من المسارات والغرز والسرعة، يحدث هذا كثيراً.

وجدت إحدى الدراسات الاستقصائية أن ما يقرب من 80% من السائقين عبروا عن غضب أو عدوانية كبيرة خلف عجلة القيادة مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق، يمكن أن تكون العواقب وخيمة: فقد لعبت القيادة العدوانية دوراً في 56 بالمائة من الحوادث المميتة على مدى فترة خمس سنوات، وفقاً لأحد التحليلات.

إليك ما يجب معرفته حول الغضب على الطريق، بما في ذلك نصائح حول التزام الهدوء وما يجب فعله عند مواجهة سائق عدواني.

عوامل تسبب الشعور بالغضب على الطريق

فيما يلي بعض العوامل الشائعة التي تساهم غالباً في حوادث الغضب على الطرق أو سلوك القيادة العدواني.

التأخيرات المرورية

يمكن أن تؤدي حركة المرور الكثيفة أو الجلوس عند إشارات المرور أو البحث عن مكان لوقوف السيارات أو حتى انتظار الركاب إلى زيادة مستوى غضب السائق.

التأخر عن موعدك

يؤدي شعور السائق بالتأخر عن مواعيده إلى نفاد صبره والاستثارة بشكل أكبر من أقل زحام أو قيادة الآخرين على الطريق.

شعورك بأنك غير معروف

إذا شعر السائقون أنهم ربما لن يروا السائقين الآخرين مرة أخرى، فقد يشعرون براحة أكبر عند الانخراط في سلوكيات القيادة المحفوفة بالمخاطر مثل القيادة خلف السيارة أو قطع الطريق على الأشخاص أو التنبيه المفرط أو القيام بإيماءات وقحة.

الاستهتار بالآخرين والقانون

قد يعتقد بعض السائقين أن القواعد لا تنطبق عليهم وأنه يمكنه التجاوز والقيادة بسرعة وعدوانية دون خضوعه للقانون أو تعرضه للمخالفة.

السلوك المعتاد أو المكتسب

بالنسبة لبعض السائقين، قد تكون القيادة العدوانية هي القاعدة وطريقتهم المعتادة في القيادة واعتبارها أنها أفضل أشكال القيادة.

أكثر أشكال غضب الطريق شيوعاً

هناك العديد من التصرفات التي تصنف تحت القيادة الغاضبة والسلوك العدواني ومنها:

  • الصراخ والغضب من الآخرين.
  • الضغط بعنف على بوق السيارة.
  • السب وشتم الآخرين على الطريق سواء بالقول أو باستخدام بوق السيارة.
  • القيام بإيماءات غاضبة ذات إيحاءات وقحة.
  • محاولة منع مركبة أخرى من تغيير مسارها أو التحرك.
  • قطع مركبة أخرى عن قصد.
  • الخروج من المركبة لمواجهة سائق آخر والشجار معه وتعطيل الطريق.
  • الاصطدام أو الاحتكاك بمركبة أخرى عن قصد.

كيفية تجنب غضب الطريق

إذا كنت أحد هؤلاء الذين يشعرون بالغضب بسهولة أثناء القيادة وتسبب الإزعاج للسائقين الآخرين على الطريق، هناك العديد من الخطوات التي تساعدك على السيطرة والتحكم في غضبك.

قبل أن تكون خلف عجلة القيادة

لا تتسرع، امنح نفسك الوقت للوصول إلى وجهتك؛ من غير المرجح أن تفقد صبرك وتتحمل مخاطر غير ضرورية.

من المهم تهدئة نفسك، إذا كنت منزعجاً، خذ وقتك لتهدأ أو قم بتمارين التنفس أو تحديد السلوكيات والأشياء التي تساعدك على استعادة ضبط النفس.

ما يجب تذكره عند القيادة

  • امنح السائقين الآخرين أعذارهم، إذا كان شخص ما يقود ببطء، فضع في اعتبارك أنه لا يتمكن من القيادة إلا بتلك الطريقة.
  • استخدم إيماءات اليد بحكمة، حافظ على الإيماءات الإيجابية - على سبيل المثال، التلويح للسائق الذي يسمح لك بالدخول عند الدمج.
  • احتفظ دائماً بمسافة آمنة من السيارة التي أمامك، بغض النظر عن مدى بطء قيادتها.
  • ابتعد عن البوق، إن الصراخ بسبب الإحباط لن يحل أي مشاكل؛ سيؤدي فقط إلى زيادة مستوى التوتر لكل شخص على الطريق.
  • لا تتوقف لمواجهة سائق آخر، قد يؤدي التوقف إلى وضع خطير للجميع.

إذا تصرف سائق آخر بعدوانية

ابق بعيدا، قم بتغيير الحارات بأمان، وقم بإبطاء السرعة تدريجياً أو حتى الخروج من الطريق السريع للحفاظ على مسافة آمنة من السائق العدواني.

لا ترد بالمثل، تجاهل إغراء الرد على السائق الآخر؛ يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الموقف، لا تتواصل بالعين.

لا تتوقف، قد يؤدي التوقف إلى مواجهة شخصية، والتي قد تكون خطيرة.

انتبه لسيارتك من الخلف، إذا كنت قلقاً من أن السائق الآخر يتابعك، فابق أبوابك مغلقة وتوجه إلى أقرب مركز شرطة.

يمكن أن تساعدك دورة القيادة الدفاعية على البقاء أكثر أماناً على الطريق.