مرسيدس تخترع كرة بلورية عائمة للتحكم في المعلومات داخل السيارة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 نوفمبر 2021
مرسيدس تخترع كرة بلورية عائمة للتحكم في المعلومات داخل السيارة

يسعى المصنعون باستمرار لتطوير السيارات، في الوقت الذي تشهد فيه أحدث ثورة في مجال توليد القوة، واستبدال الاحتراق بالكهرباء، كما تشهد تطور مستمر داخل المقصورة.

وأدى اعتمادنا على الهواتف الذكية والتكنولوجيا إلى قيام صانعي السيارات بتحويل أجنحة المعلومات والترفيه داخل السيارة إلى امتدادات لهواتفنا الذكية ومنازلنا الذكية من خلال تكامل خدمات مثل Amazon Alexa و Apple CarPlay و Android Auto. 

ويتم استخدام أندرويد كنظام تشغيل مفضل في بعض الأنظمة، وتقوم الشركات المصنعة بإلقاء المزيد من التطويرات كل يوم.

مرسيدس بنز هي إحدى شركات صناعة السيارات التي دائمًا تسعى لتطوير ذاتها، حيث تقدم تقنية مثل Hyperscreen مقاس 56 بوصة إلى سيارة EQS سيدان الكهربائية بالكامل. 

لكن شركة صناعة السيارات الألمانية تخطو خطوة أخرى في مجال المعلومات والترفيه من خلال طريقة ثورية للتحكم في المعلومات الترفيهية الخاصة بك، انسَ الشاشات التي تعمل باللمس والتحكم الصوتي، يمكنك الآن التحكم في المعلومات والترفيه الخاصة بك عبر كرة بلورية عائمة.

وتصف مرسيدس بنز اختراعها الجديد بأنه يتعلق بـ "جهاز للتحكم في وظائف المركبات ويمكن تشغيله بشكل فعال من قبل شخص للتحكم".

وتمضي براءة الاختراع أيضًا في اقتراح أن عنصر التحكم "مصمم ككائن يطفو في مجال مغناطيسي منظم".

ووفقًا لبعض الرسوم التي توضح الاختراع الجديد، نرى جسمًا كرويًا يطفو فوق الكونسول، باستخدام تقنية المجال المغناطيسي، ويمكن للكرة أن تحوم وتدور بحرية، وستكون وحدة الاستشعار قادرة على اكتشاف - خلال مستشعرات الضوء والحركة والقرب والجيروسكوب - تشغيل وإدخال وحدة التحكم.

مرسيدس تخترع كرة بلورية عائمة للتحكم في المعلومات داخل السيارة

ويمكن تمرير وحدة التحكم بالكرة العائمة في اتجاهات عديدة ويمكن دفعها مثل عصا التحكم بينما يمكن أن يعمل الضغط على وحدة التحكم كوظيفة للنقر فوق عنصر القائمة أو تحديده.

مرسيدس تخترع كرة بلورية عائمة للتحكم في المعلومات داخل السيارة

بينما نتصور مثل هذا النظام الذي يستخدم كرة زجاجية أو بلورية لأغراض التصميم، فإنه يحتاج إلى نوع من المكونات المعدنية حتى يكون المجال المغناطيسي أكثر فاعلية. 

وتشير براءة الاختراع إلى وجود مغناطيس دائم داخل وحدة التحكم.

لا تشير براءات الاختراع دائمًا إلى كافة بيانات التصميم ودائمًا ما تحتاج إلى تعديلات، وهناك العديد من العيوب المحتملة، وسيحتاج المجال المغناطيسي، على سبيل المثال، إلى جعل وحدة التحكم تحوم، ولكنها أيضًا قوية بما يكفي لتثبيتها في مكانها.

تخيل الانعطاف بقوة فتطير الكرة الكريستالية خارج المجال المغناطيسي، لتضرب الراكب في وجهه أو تحطم نافذة السيارة.

هل يمكن لمرسيدس أن تجعل هذه الخطوة تظهر للنور في القريب؟

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات