اليابان تحكم قبضتها على السيارات المستعملة المتوجهة إلى روسيا

منذ تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022، بدأت روسيا شراء السيارات المستعملة من اليابان بأرقام قياسية.

ومع ذلك، تحركت اليابان منذ ذلك الحين لمنع معظم مبيعات السيارات المستعملة إلى روسيا.

بعد فترة وجيزة من دفع العقوبات الدولية العديد من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم إلى التوقف عن بيع سياراتهم في روسيا، ارتفع الطلب على السيارات المستعملة من أرض الشمس المشرقة اليابان.

في الواقع، استحوذت روسيا على أكثر من ربع إجمالي صادرات اليابان من السيارات المستعملة، وبلغ متوسط أسعار هذه السيارات حوالي 8200 دولار، أي أكثر من ضعف متوسط السعر في عام 2020.

تكشف الأرقام الصادرة عن وكالة التحليل الروسية أوتوستات أن أكثر من 50٪ من 303000 سيارة مستعملة مستوردة إلى البلاد خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من هذا العام كانت من اليابان.

في وقت ما، كانت شركة تصدير السيارات المستعملة SV Alliance ترسل ما متوسطه 6500 سيارة مستعملة إلى روسيا كل شهر، لكن الأعمال التجارية انخفضت الآن بنسبة 70٪. لماذا؟

حسنًا، في أوائل أغسطس، حظرت الحكومة اليابانية تصدير جميع السيارات إلى روسيا، باستثناء السيارات الصغيرة.

وقد ترك هذا المصدرين يتدافعون للعثور على أماكن يمكنهم من خلالها بيع المركبات، مما يعني أنهم يزيدون تركيزهم على الأسواق بما في ذلك نيوزيلندا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وتشمل المركبات التي لا يزال من الممكن تصديرها إلى روسيا أمثال تويوتا ياريس وهوندا فيت.

وحظرت اليابان تصدير السيارات الفاخرة إلى روسيا لأول مرة في أبريل 2022، وأضافت مؤخرًا حظرًا على تصدير الشاحنات الثقيلة.

ويقول تاكانوري كيكوتشي، مدير سياسة تجارة السيارات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، إن الحكومة "تراقب لترى نوع التأثير" الذي ستحدثه العقوبات.

وتشير رويترز إلى أن عمليات التفتيش الإلزامية المطلوبة للسيارات المستعملة في اليابان تشجع بيع السيارات الجديدة.