مرسيدس تقرر تأجيل هدف مبيعات السيارات الكهربائية

لقد كانت مرسيدس بنز الدعامة الأساسية في مجال السيارات، ولها اسم يجلب حقًا أفكار الفخامة والرقي.

سيتعين على الناس الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل أن تسير عملية الكهربة جنبًا إلى جنب مع شركة صناعة السيارات الألمانية، حيث قالت الشركة هذا الأسبوع إنها ستؤجل أهدافها لمبيعات السيارات الكهربائية لمدة خمس سنوات من عام 2025 إلى عام 2030.

وقام المسؤولون التنفيذيون في شركة مرسيدس بنز بتفصيل الخطة خلال مكالمة الأرباح الخاصة بهم، حيث يأملون الآن أن تشكل السيارات الكهربائية والهجينة ما لا يقل عن 50 بالمائة من مبيعاتهم بحلول عام 2030.

وتم الإعلان عن أهدافها لتحقيق ذلك في عام 2025 وذلك قبل ثلاث سنوات وتحديدًا في عام 2021، لكن بطء الطلب تسبب في تعديل الجدول الزمني.

وقال الرئيس التنفيذي، أولا كالينيوس، العام الماضي إن الأسواق التي تعاملت مع مرسيدس-بنز بشكل جيد فيما يتعلق بأهداف الكهرباء لا تزال لا تظهر ما يكفي من الوعد.

وفي أوروبا، حيث حققت الشركة أكبر قدر من النجاح فيما يتعلق بالمركبات الكهربائية، شهدت 11 بالمائة فقط من إجمالي مبيعاتها مكونة من مركبات كهربائية خالصة. أما الهجينة، سجلت 19 في المئة فقط، وفقا لرويترز.

وعلى الرغم من أن شركات صناعة السيارات والموردين يضعون الأمور في نصابها الصحيح، حيث لديهم آمال كبيرة على السيارات الكهربائية، إلا أن الطلب لم يتماش في النهاية مع مدى العدوانية التي توقعها البعض.

ومن أجل الوصول إلى هدف الـ 50%، يجب على العملاء إظهار رغبتهم في شراء هذا العدد الكبير من السيارات الكهربائية، وهم ببساطة لم يكونوا على استعداد للقيام بذلك، على الأقل حتى الآن.

وبسبب التأخر في أهداف التركيز على السيارات الكهربائية، تركز مرسيدس-بنز على السيارات ذات محركات الاحتراق وستقوم بتحديث التكنولوجيا فيها.

وقالت أشياء مماثلة في عام 2023 حيث قالت إن قطاع السيارات الكهربائية "الوحشي" قلص الهوامش إلى درجة أنها خططت للاعتماد على مبيعات سيارات الاحتراق الداخلي ICE لتعزيز الأرباح.