مرسيدس ستتخلى عن الأزرار لمزيد من الشاشات

سوف تشعر بخيبة أمل إذا كنت تأمل أن تتجنب مرسيدس-بنز شاشات اللمس الكبيرة وتعود إلى الأزرار الجيدة القديمة.

أكد ماركوس شيفر، كبير مسؤولي التكنولوجيا بالشركة، أن مرسيدس ستحتفظ بالشاشات الفائقة المستقطبة التي شوهدت في سيارة EQS سيدان وشاشات اللمس الكبيرة للمركبات الأخرى، حتى مع عودة العلامات التجارية الأخرى إلى التحكم المادي.

وفي حديثه إلى Autocar في معرض CES 2024، قال شيفر إن مرسيدس "تسير في مسار حيث ترى المزيد من الشاشات في السيارة".

أين سيضعون المزيد من الشاشات؟ وما هو الهدف من هذه الشاشات؟

وفقًا لشافر، ستعتمد المزيد من طرازات مرسيدس إعدادات Hypescreen وSuperscreen التي شوهدت في طرازات Mercedes-EQ وأحدث فئة E.

وقال إن تصميم الشاشة الموسع سوف يتطور في السنوات القادم: "ستنتقل مرسيدس إلى شاشات سلسة من اليسار إلى اليمين. هذا هو التطور القادم".

وهذا يعني أننا يمكن أن نتوقع شاشة واحدة، على عكس النظام الحالي المكون من ثلاث شاشات جنبًا إلى جنب والتي تغطيها لوحة واحدة.

أصبحت شاشات اللمس ذات شعبية كبيرة على مدى العقد الماضي وحلت محل الأزرار والأقراص التقليدية، الأمر الذي أثار استياء أصحابها.

على الرغم من أن الشاشات تبدو عالية التقنية، إلا أن أدوات التحكم غالبًا ما تكون مرهقة، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباهك أثناء القيادة.

ومع ذلك، يستمر المصنعون في تضمينها لأنها أرخص من أدوات التحكم المادية على المدى الطويل وتبدو مثيرة للإعجاب عندما تكون جديدة.

وقال شيفر إن طرازات مرسيدس المستقبلية ستحتوي على شاشة جديدة مع "تجربة مذهلة حقًا".

وأضاف: "أعتقد أن هذه الشاشة جزء أساسي جدًا بالنسبة لنا، على الأقل خلال العامين المقبلين".

ستواصل العلامة التجارية التي يقع مقرها في شتوتغارت استخدام تقنية OLED الرائعة من إل جي، مما يوفر لسيارة EQS والموديلات الأخرى رسومات وشاشات جذابة.

وبينما تريد منافستها BMW تطبيق الواقع المعزز في نماذجها المستقبلية، يرى شيفر "العديد من الجوانب السلبية" لهذا الحل ويفضل الالتزام بالشاشات بدلاً من ذلك.