معسكر تدريب المتفجرات من BMW لسائقي المركبات المدرعة

إذا شاهدت ما يكفي من أفلام وجيمس بوند، فستجد نفسك تتخيل كيف سيكون الأمر لو كنت خلف عجلة القيادة في هروب جريء.

لا يحظى السائقون المغامرون بالقدر الكافي من الفضل في تلك المشاهد، لكن السائقين المحترفين في الحياة الواقعية هم الذين يتعين عليهم تجنب الانفجارات، والتهرب من حواجز الطرق، والتنقل على الطرق في ظلام دامس.

إنهم سائقو السيارات المتشددين الحقيقيين.

أضف إلى السيارة درعًا مقاومًا للرصاص، ويجب أن يكون سائقو السيارات المدرعة هم الأفضل في ما يفعلونه من أجل السيطرة على هذه السيارات الثقيلة عندما تتوقف حياة عملائهم على ذلك.

لدى BMW مدرسة خاصة في ألمانيا للمساعدة في إعدادهم للمواقف القاسية في مطار عسكري سابق، وتتضمن مجموعة من الألعاب النارية والأبراج والهجمات المحاكاة.

تقدم BMW دورة لمدة يومين، تبدأ بأساسيات فيزياء القيادة وتقنية القيادة والمعرفة التكتيكية في اليوم الأول.

يتضمن ذلك مناورات مراوغة، والكبح في حالات الطوارئ، والانفجارات النارية على طريق غابة متعرج في سيارة ثقيلة الوزن مضادة للرصاص.

يضيف اليوم الثاني المنعطف J الشهير الذي غالبًا ما تراه في الأفلام، وهو عبارة عن حركة تنتقل بسرعة من الرجوع إلى الخلف إلى القيادة دون فقدان السرعة.

وتقول العلامة التجارية الألمانية إن المشاركين يتعلمون أيضًا "القيادة الاستباقية والقدرة على الحفاظ على نظرة عامة مثالية حتى تحت الضغط".

أن تكون "مثاليًا" هو أمر صعب، ولكن إذا كنت تقود سيارة لشخصية مشهورة أو شخصية سياسية رفيعة المستوى، فأعتقد أن هذا هو ما يتطلبه الأمر.

في حين أن الدورة في حد ذاتها تبدو ممتعة، إلا أن القيادة في تلك الظروف ستكون مرعبة حقًا.

ألقِ نظرة على الوصف: "إن تأثيرات الألعاب النارية والكمائن الليلية وسيناريوهات الاصطدام مع تلف هيكل السيارة بشكل كبير تختبر أيضًا القوة العقلية للمشاركين في التدريب. ويتعلمون كيفية التحكم في مركبة مدرعة في ظل الظروف القاسية أثناء دورات السيارة عالية السرعة على مسار السباق".

علاوة على ذلك، يأخذ السائقون سيارة BMW X5 Protection VR6 إلى مسار على الطرق الوعرة للتدرب على التنقل في المنحدرات الشديدة والأخاديد والرمال والصخور بعجلتين فقط ملامستين للسطح.