مقتل شخص بواسطة وسادة هوائية من طراز تاكاتا في الولايات المتحدة

في 7 يوليو، اصطدمت سيارة فورد رينجر 2006 كان يقودها شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، بسيارة سيدان بيضاء في بينساكولا بولاية فلوريدا. 

تظهر صورة من محطة التلفاز المحلية WEAR فورد رينجر في مكان الحادث، ويبدو أنه تعرض لأضرار طفيفة فقط. 

لكن WEAR ذكرت أن سائق Ranger توفي، بينما لم يصب سائق السيارة البيضاء البالغ من العمر 21 عامًا.

قالت WEAR في ذلك الوقت إنه لم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، على الرغم من أن وثيقة الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة من 19 يوليو تكشف أن أحد رجال دورية الطرق السريعة في فلوريدا قرر أن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا قد توفي بسبب "انتشار الوسادة الهوائية الجانبية للسائق".

من وثيقة NHTSA: "استدعاء تاكاتا. كان جهة الاتصال أحد رجال دورية الطرق السريعة في فلوريدا والذي كان يقدم شكوى نيابة عن المالك المتوفى لسيارة فورد رينجر 2006. ذكر الاتصال أن سائق السيارة كان متورطًا في تصادم مروري بسيط؛ ومع ذلك، تعرض السائق لإصابات قاتلة بسبب فتح الوسادة الهوائية الجانبية للسائق. وأعلن وفاة السائق في مكان الاصطدام. تم رفع تقرير للشرطة. لم تكن الشركة المصنعة على علم بالفشل".

فورد رينجرز من طراز عام 2006 قيد الاستدعاء بسبب خلل في الوسائد الهوائية Takata منذ عام 2015، مع المزيد من عمليات الاستدعاء المرتبطة بالمشكلة منذ ذلك الحين.

 لم يكن من الواضح يوم الأربعاء ما إذا كان قد تم إصلاح سيارة فورد رينجر هذه بموجب الاستدعاء، ولم تعلق فورد بحلول وقت النشر، ولا NHTSA. 

كما أكد متحدث باسم دورية فلوريدا للطرق السريعة أن أحد أفراد الدورية قد توصل لاحقًا إلى أن سائق رينجر توفي متأثراً بجروح تسببت فيها الوسادة الهوائية. 

وقال المتحدث: "تقرير الحادث والتحقيق في جرائم المرور قد يستغرقان 90 يومًا أو أكثر ليكتمل قبل أن يصبحا متاحين".

في أبريل 2021، تم الإبلاغ عن الوفاة التاسعة عشرة في الولايات المتحدة التي ألقي باللوم فيها على الوسائد الهوائية Takata، حيث تم إلقاء اللوم عليها في 28 حالة وفاة على الأقل في جميع أنحاء العالم. 

الوسائد الهوائية من تاكاتا، يمكنها إرسال الأجزاء المعدنية متطايرة عند نشرها، لتفتح الشركة المصنعة أكبر عملية استدعاء في تاريخ السيارات بسبب هذا العيب القاتل.