ملياردير روسي يطالب الاتحاد الأوروبي تحرير يخته قيمته 460 مليون دولار

طالب ملياردير روسي خاضع للعقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي بالقيام بتحرير يخته السوبر والذي تبلغ قيمته 460 مليون دولار.

أدى البحث الدولي غير المسبوق عن اليخوت الضخمة المرتبطة بروسيا منذ بداية مارس منذ الغزو الروسي على أوكرانيا إلى الاستيلاء على العديد من السفن الفاخرة في أجزاء مختلفة من العالم.

لكن تعد تلك المرة الأولى التي يطالب فيها أحد رجال الأعمال الأوليغارشية الخاضعين للعقوبات بشكل رسمي السلطات الأوروبية باستعادة اليخت الخاص به.

تم تجميد يخت الملياردير أركاد أحمدوف الفخم في ألمانيا منذ مايو بعد أن منع مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية اليخت من مغادرة ميناء هامبورغ.

يعد أحمدوف أحد أباطرة النفط الشهيرين في روسيا، أحمدوف، هو أوليغارشي روسي أذربيجاني كان ذات يوم عضو في البرلمان الروسي وعاش في المملكة المتحدة لفترة من الوقت.

لذلك ليس من المستغرب أنه كان مقرب من الروسي رومان أبراموفيتش، الذي يزعم أنه منحه اليخت المستكشف والذي يبلغ طوله 374 قدم (114 متر) وتمت تسميته لونا.

يقدر الآن سعر اليخت الفاره بـ 460 مليون دولار، كما يتمتع يخت Luna بكونه من أشهر اليخوت بين جميع اليخوت الفاخرة بسبب مصادرته أكثر من مرة.

لا ترجع شهرة اليخت فقط لكونه هدية باهظة الثمن وكونه فاره وراقي بشكل كبير، ولكن مستكشف الرفاهية أصبح لاحقا أيضا مركز معركة طلاق سيئة السمعة في المملكة المتحدة.

في عام 2017، كان من المفترض أن يقوم أحمدوف بدفع مبلغ كبير لزوجته السابقة، لكن ورد أنه رفض القيام بذلك، الأمر الذي انتهى بمصادرة يخته الفاخر ووقفه في دبي لأكثر من عامين، بعد بضع سنوات، وهذا العام تعرض يخت لونا للمصادرة مرة أخرى، هذه المرة لأسباب مختلفة تماما.

ومع ذلك، تعد خطوة جريئة، أن يناشد الملياردير الاتحاد الأوروبي باستعادة يخته الفاخرة، فأشار إلى وجوب إلغاء العقوبات المفروضة عليه.

تشير تقارير موقع بيزنس إنسايدر إلى أن أحمدوف ينفي بشكل علني وجود أي علاقات تجمعه مع الكرملين الروسي، وأضاف أنه قطع جميع العلاقات مع صناعة الطاقة الروسية.

من الواضح أن هذا من شأنه أن يبرر عودة يخته الفاخر له وإسقاط جميع العقوبات المفروضة عليه، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد تعليق رسمي من مجلس الاتحاد الأوروبي على هذه المسألة.

تعد لونا المجمدة الآن واحدة من أكبر اليخوت في العالم، فهي لا تضم ​​2 من مهابط للطائرات العمودية وحوض سباحة وعشرة غرف كبيرة الحجم فحسب، بل تضم أيضا ميزات أمان من الدرجة الأولى، مثل النوافذ المقاومة للرصاص.

ومن المفارقات أن اليخت الفاخر الذي استولت عليه السلطات الألمانية الآن تم بناؤه بواسطة لويد ويرفت في ألمانيا قبل 12 عام.