نصائح طبية للقيادة الآمنة في رمضان

بالرغم من الفوائد الجسدية الكثيرة التي تعود علينا أثناء الصيام، يمكن أن يتأثر بعض الأشخاص سلبيا، وقد تتأثر بعض المهام اليومية مثل القيادة لذا إليك أبرز النصائح الطبية للقيادة الآمنة في رمضان.

 الجفاف ينتج عنه تراكم حمض اللاكتيك بالعضلات مما يسبب للسائق الألم والتشنج وضعف الأداء أثناء القيادة.  لذلك يجب الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم وينصح الصائم بالإكثار من شرب الماء لتعويض ما يفقده خلال الصيام.

فينبغي على الرجال شرب 3.7 لتر من الماء يوميا، بينما يجب على النساء شرب 2.7 لتر من الماء يوميا.

ولتجنب الجفاف يجب الابتعاد عن المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن.

والإكثار من تناول الخضار والفواكه على السحور، مثل البطيخ الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، مما يجعله مفيدا في الوقاية من الجفاف أثناء فترة الصيام.

الابتعاد عن الأطعمة المالحة لأنها تسبب العطش، كما يجب تجنب المشروبات المنشطة مثل القهوة والشاي التي يمكن أن تزيد من فقدان السوائل لأنها تعد من مدرات البول خلال فترات الإفطار.

إذا كنت تستعد للقيادة بعد الافطار مباشرة احرص على التقليل من تناول الوجبات دسمة بعد الصيام لفترة طويلة فهي تسبب الخمول والنعاس.

وتعتبر القيادة في هذه الحالة خطرة، لذلك ينصح الصائم بتناول الإفطار بكميات قليلة على فترات متقطعة، لتسهيل عملية الهضم وتجنب المشاكل الصحية التي تعيق القيادة في رمضان.

إذا كنت تعاني من اثار الدوخة والتشويش اثناء فترة الصيام فيجب تجنب القيادة ومعرفة الاسباب وعدم التأجيل حتى لا تعرض نفسك للخطر اثناء القيادة.

وللتقليل من الشعور بالدوخة والتعب أثناء ساعات الصيام الطويلة، عليك الاهتمام بتناول ثلاث وجبات يوميا الأولي الافطار والثاني وجبة صغيرة والأخيرة السحور.

تناول ما لا يقل عن 2 من السوائل يوميا في الفترة القصيرة بين الإفطار إلي السحور، وهذا الأمر يقلل من الشعور بالدوخة.

إحرص على إمداد الجسم بجميع العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها كتناول طبق من السلطة الخضراء يوميا والشوربة اثناء تناول الإفطار.

كما ينصح بتناول الخضراوات والاهتمام بتناول الفواكه أو العصائر الطازجة في السحور.

النوم لوقت كاف يعد من الامور الهامة لتجنب نوبات الصداع والتعب واكتساب اكبر قدر من التركيز لأطول وقت ممكن اثناء النهار في رمضان.