نيوزيلندا تتوقع 500000 سائح خلال شهر فبراير

من المتوقع أن يزور أكثر من نصف مليون مسافر دولي نيوزيلندا في يناير وفبراير من هذا العام.

سيكون هذا أكبر عدد من الزوار يدخلون البلاد منذ تخفيف قيود السفر في الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.

أعادت نيوزيلندا فتح حدودها الدولية بالكامل في 31 يوليو ، ويعتقد وزير السياحة ستيوارت ناش أن نيوزيلندا أثبتت نفسها على أنها "وجهة جذابة" للمسافرين.

يقوم مجتمع السياحة بدفع مستمر لتحفيز الأستراليين ، أقرب جيرانهم ، لتجربة عجائب نيوزيلندا.

يعتمد العديد من النيوزيلنديين على السياحة في معيشتهم ، حيث يعمل 5 ٪ من القوى العاملة في البلاد في وظائف مرتبطة بالسياحة.

مع تخفيف القيود على الحدود ، وتضاؤل أعداد السياحة خلال الوباء ، شهد شهر ديسمبر دعوة للعمال الأجانب حيث وجدت الصناعة نفسها تعاني من نقص في الموظفين.

عاد العديد من حاملي تأشيرة عطلة العمل إلى أوطانهم أو تركوا المهنة. 

شهد شهر نوفمبر تعهد حكومة نيوزيلندا بتقديم 54 مليون دولار نيوزيلندي (36 مليون دولار) لمشاريع سياحية مستدامة ومنخفضة الكربون ، والتي من المتوقع أن تجتذب وظائف ذات رواتب عالية في هذا القطاع.

وعلق وزير السياحة ستيوارت ناش كذلك: "نحن نركز على التأكد من أن العودة إلى أعداد السياحة المرتفعة مستدامة بيئيًا ولها تأثير أقل على المناظر الطبيعية لدينا مما كان عليه في الماضي".

يهدف البرنامج إلى جذب وتمويل المشاريع التي تؤثر بشكل إيجابي على المناخ وتقلل من انبعاثات الكربون في السياحة.

الحوافز الأخرى هي البحث والتطوير في البيئة والتنوع البيولوجي ، وتحسين أنظمة تكنولوجيا المعلومات لزيادة الإنتاجية في القطاع ، وتعزيز فهم تاونغا ماوري وحمايته.