وظيفة المياه الحمراء والخضراء للسيارة وخطورة المياه العادية على المحرك

نقص مياه التبريد يشكل خطورة على المحرك

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2022
وظيفة المياه الحمراء والخضراء للسيارة وخطورة المياه العادية على المحرك

عند نقصان ماء خزان تبريد المحرك، يؤدي إلى ارتفاع مباشر في درجات الحرارة الداخلية للمحرك ليسبب اتلافا للمحرك أنت في غنى عنه.

وبالتالي، يقوم العديد من سائقي السيارات بملئ الردياتير بالمياه العادية بدلا من شراء تلك الخضراء المخصصة لهذه العملية أو الحمراء.

وهنا يطرح التساؤل حول خطورة المياه العادية والمياه الأفضل لسلامة السيارة؟

نقص مياه الخزان يؤدي إلى توليد ضغط كبير، لا يستطيع المحرك تحمله قد يتسبب في مشاكل لخزان مياه تبريد المحرك و تلف جسم المحرك فلا يمكن إصلاحه إلا بتغير هيكل المحرك أو رأسه أو القطع الرئيسة بداخله.

ويجب أن تعرف أن المياه العادية تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح التي تتراكم على السطح الملامس للرادياتير وتعمل على تآكله بعد فترة لذا عليك معرفة ما هي خصائص كل من المياه الخضراء والحمراء والمناسب منهما لسيارتك.

حتوي المياه الخضراء على مجموعة من العناصر تعمل على عدم تفاعل المياه مع الهيكل الداخلي لردياتير السيارة، كما تمنح السيارة دورة التبريد المناسبة، إلى جانب عدم احتوائها على الرواسب المتواجدة بالمياه العادية أو الأملاح المعدنية، والتي تؤثر بشدة على حالة منظومة التبريد.

ما يعني الدخول في مشكلات انسداد دورة التبريد وارتفاع درجات الحرارة. بينما تتمتع المياه الحمراء للسيارة بكافة هذه العناصر المثالية الخاصة بسائل التبريد، بالإضافة إلى عدم احتوائها على مادة السليكات والتي تتسبب في بعض المشكلات على المدى البعيد.

ومن الضروري أن يمتنع قائد السيارة عن خلط أو تزويد الردياتير بالمياه الخضراء أو الحمراء معا، فيجب الاكتفاء بنوع واحد فقط، وفي حالة تغييرهما يفضل غسل دورة التبريد كاملة وامداد السيارة بسائل جديد.

ينصح بالكشف الدوري على جميع أجزاء دورة التبريد، مثل إجراء بعض الاختبارات للهيكل المعدني للردياتير وضمان خلوه من الثقوب أو عوامل التسريب، بالإضافة إلى فحصه من الداخل لتجنب وجود مشكلات مثل الصدأ أو تغير الخصائص.

ومن الأفضل أن يتم تزويد المياه في حالة نقصانها والسيارة باردة بدون تفعيل المحرك.


 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات