«كرايسلر» تمر بأزمة كونها تريد الظهور من جديد بمستقبل كهربائي

وسط التوجه العام للتحول للسيارات الكهربائية، تواجه شركة ستيلانتس أزمة في تحويل سيارتها الفاخرة كرايسلر إلى سيارة كهربائية هي الأخرى. 

قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، إنه سيكون من السهل على كل علامة تجارية من العلامات التجارية الأربعة عشر التابعة للشركة تقديم سيارات كهربائية متمايزة بالكامل إلى السوق من خلال منصات المركبات الأربعة وثلاثة هياكل برمجية تحت تصرفهم.

تُعرف ستيلانتس بأنها صانع السيارات الأكثر موثوقية في أمريكا الشمالية، وفي هذه التحولات إلى الطرز الكهربائية، ستستفيد علامة تجارية واحدة، وهي كرايسلر.

تشتهر كرايسلر بمركباتها ذات الموثوقية المنخفضة للغاية، مثل نظيراتها من طراز ستيلانتيس مثل جيب ودودج وفيات وألفا روما ورام.

واليوم، تحتفظ كرايسلر بنموذجين فقط في تشكيلة سياراتها، وهما 300 سيدان القديمة وباسيفيكا مينيفان.

نظرًا لموثوقيتها السيئة وسمعتها السيئة لقيمة إعادة البيع المنخفضة، كان يُعتقد أن علامة كرايسلر التجارية كانت على وشك الانقراض لبعض الوقت، تمامًا كما كانت بليموث.

أما عن خطوات ستيلانتس  في إعادة إحياء كرايسلر، فتمتلك ستيلانتس 15 علامة تجارية في جميع أنحاء العالم، وفي حدث خارج أمستردام ناقشت المجموعة استراتيجية المنتج المستقبلية.

في هذا الحدث، قال الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس أن كرايسلر هي إحدى الركائز العاطفية لـ FCA القديمة، ومن المهم للمجموعة أن تمنح هذه العلامة التجارية مستقبلًا وفرصة للتعافي، لذا فهم يفكرون في إعادة إطلاق كرايسلر.

يُعتقد أن أحد الطرازات الجديدة الأولى هو سيارة كروس أوفر كهربائية مدمجة تسمى إير فلو والتي تظهر في الصورة والتي ستتنافس مع طرازات تسلا موديل Y وفورد موستانج ماخ إي وفولفو  XC40 ريشارج، وهو شيء نعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية.

السيارات الكهربائية باهظة الثمن، وسيكون من الصعب على المشتري أن يغامر بشراء سيارة كرايسلر تعمل بالكهرباء، عندما يكون لدى العلامة التجارية مجموعة من المشترين بعيدين جدًا عن مجموعة مشتري السيارات الكهربائية الجديدة.

المشاكل الخطيرة لعلامة كرايسلر التجارية هي العيوب الكهربائية، التي تظهر مرة أخرى بعد بضع سنوات، لذلك سيكون أمامها طريق طويل للغاية لجذب مشترين جدد.

لذا تخطط العلامة التجارية المتعثرة الأخرى مثل فيات، التي تبيع فقط 500X كروس في الولايات المتحدة، لا تبدو ملموسة مثل كرايسلر، على سبيل المثال.

قال تافاريس "لدينا فكرتان ولم نتخذ كل القرارات بعد"، "لدينا رؤية إستراتيجية للاستثمار في جميع العلامات التجارية الأمريكية"، لكنه أضاف أنه "ليس لدي أي نية لجلب المزيد من العلامات التجارية إلى الولايات المتحدة في هذا الوقت، أعتقد أن لدينا ما يكفي ".

لذلك إذا سأل شخص ما إذا كانت بيجو أو سيتروين ستدخل سوق الولايات المتحدة، فهناك الإجابة، لا مدوية.