السيارات الكهربائية قد تتأثر بأزمة نقص الليثيوم العالمي

قد تتعرض صناعة السيارات الكهربائية لصدمة، مع توقع تقرير جديد أن نقص الليثيوم يلوح في الأفق.

نقلاً عن BMI، وهي وحدة بحثية تابعة لشركة Fitch Solutions، ذكرت CNBC أنه بحلول عام 2025، سيتجاوز الطلب العرض.

ويرجع تقرير BMI هذا إلى شهية الصين المتزايدة للمعدن القلوي الليثيوم .

وجاء في التقرير: "نتوقع نموًا سنويًا بنسبة 20.4٪ في المتوسط ​​لطلب الليثيوم في الصين على المركبات الكهربائية وحدها خلال الفترة 2023-2032".

أهمية الليثيوم

الليثيوم هو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية.

يتم استخدامه في معظم حزم البطاريات، بما في ذلك تلك الموجودة في المركبات الشهيرة مثل Tesla Model S.

وفقًا ليورونيوز، تستخدم سيارة السيدان الكهربائية ما يقرب من 26 رطلاً من الليثيوم في حزمة البطارية الخاصة بها.

الصين والليثيوم

وفي حين أن الطلب على الليثيوم في الصين سيزداد بنسبة 20.4% على أساس سنوي، فإن المعروض في البلاد سينمو بنسبة 6% فقط خلال نفس الوقت.

ومن الجدير بالذكر أن الصين هي ثالث أكبر منتج لليثيوم في العالم بعد أستراليا وتشيلي.

وفي عام 2021، تجاوز إنتاج الليثيوم في جميع أنحاء العالم 540 ألف طن متري.

وبحلول عام 2030، يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يصل الطلب العالمي إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن متري.

ومن المرجح أيضًا أن تزدهر مبيعات السيارات الكهربائية في هذه الفترة.

تعتقد S&P Global Commodity Insights أنه سيتم بيع 13.8 مليون سيارة كهربائية هذا العام.

ومع ذلك، فإنه سيصل إلى 30 مليون بحلول نهاية العقد.

وفي حديثها إلى CNBC، قالت كورين بلانشارد، مديرة أبحاث أسهم الليثيوم والتكنولوجيا النظيفة في دويتشه بنك،

إنه سيكون هناك عجز يتراوح بين 40 ألف إلى 60 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم بحلول نهاية عام 2025.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا إلى 768 ألف طن بحلول نهاية عام 2030.

سبق أن حذر كبير العلماء في تويوتا جيل برات من هذا الأمر وقال إن المشكلة ستستمر لبعض الوقت.

يستغرق إنشاء مناجم الليثيوم أكثر من عقد من الزمن.