أستون مارتن سبيدستر V12 الفريدة بإصدار محدود

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 مايو 2021
أستون مارتن سبيدستر V12 الفريدة بإصدار محدود

أعلنت شركة أستون مارتن عن تقديم إصدار محدود من طراز سبيدستر V12 الكشف بدون زجاج أمامي وذلك احتفاءً منها بتراثها الرياضي العريق.

وكشفت أستون مارتن بأنها ستنتج 88 نسخة من طراز سبيدستر V12 تخليداً لماضي العلامة البريطانية الحافل.

وتظهر سبيدستر V12 بتصميم تم استلهامه من طراز DBR1 والتي تعتبر أحد أكثر سيارات السباقات التي صنعتها أستون مارتن نجاحاً.

واستطاع طراز DBR1 أن ينتصر في عام 1959 في سباق لو مان 24 ساعة، كما أبهرت الجميع في سباق نوربورغرينغ 1000 كم والذي عُرف بعد ذلك باسم 6 ساعات نوربورغرينغ.

وتستمد سبيدستر V12 قوتها من محرك بسعة 8.2 لتر تيربو مزدوج يولد 700 حصاناً مع عزم دوران أقصى 753 نيوتن.متر، ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي ZF من 8 سرعات.

ويمكن لطراز سبيدستر أن يتسارع من السكون وحتى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.4 ثانية، فيما تبلغ سرعة هذا الطراز القصوى حوالي 320 كيلومتر في الساعة.

ويتوقع الخبراء بأن السيارة كانت من الممكن أن تقدم أداء ومعدلات أقوى من ذلك لو لم تكن سيارة كشف بدون زجاج أمامي.

وتظهر سبيدستر V12 بطلاء DBR1 الأخضر المميز من أستون ريسينج، مع شبكة أمامية مطلية باللون الفضي، وكذلك جلد فاخر من كونكر وكيثنيس.

وستقدم أستون مارتن 88 نسخة من طراز سبيدستر الذي يتم صنعه بشكلٍ يدوي على أن تبدأ العلامة البريطانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الفاخرة في تسليم السيارات للعملاء منتصف العام الجاري.  

ويتوقع أن يبلغ سعر النسخة الواحدة من طراز سبيدستر V12 حوالي 950 ألف دولار أمريكي أي ما يوازي 3.562 مليون ريال سعودي. 

مستوحاة من عراقة أستون مارتن: طراز DBR 1

كشفت بعض التقارير الصحفية عن خطة الشركة العريقة لصناعة السيارات الفارهة، والتي تتضمن خطة قوية لإعادة طرح إحدى النسخ الكلاسيكية الشهيرة من نفس العلامة التجارية "أستون مارتن".

وستحاول شركة أستون مارتن من إعادة إحياء الطراز الشهير "DBR 1 سبيد ستير"، الذي لمع نجمه في فترة الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي، ولكن مع سمات حديثة وإطلالة من مستقبل الشركة.

كما شارك نفس الطراز في العديد من سباقات السيارات، أبرزها السباق الشهير والعريق "لي مانس"، التي فاز بها في إحدى المرات خلال عام 1959.

ولم يتبقى سوى نسخ قليلة من هذه السيارة الكلاسيكية الشهيرة "DBR 1 سبيد ستير"، وكانت الأخيرة التي ظهرت على الساحات العالمية قد تم بيعها في مزاد علني كبير في عام 2017، بمبلغ خيالي تحدثت عنه وسائل الإعلام في كل مكان، وصل إلى 22.5 مليون دولار أمريكي.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها إحدى الشركات طرح نسخ من موديلات قديمة بتحسينات حديثة، وكانت الرائدة في ذلك الشركة الإيطالية العريقة "فيراري"، التي أعادت إطلاق السيارة "مونزا SP1".

إحياء سيارة جيمس بوند التاريخية بـ25 نسخة نادرة

تخطط شركة أستون مارتن البريطانية العريقة لصناعة الطرازات الفاخرة لإحياء سيارة DB5 التاريخية بعدد نسخ محدودة لمحاكاة سيارة جيمس بوند الشهيرة في جولدفينجر Goldfinger في عام 1964.

وأعلنت أستون مارتن أنها اختارت اسم السيارة الرياضية الجديد والذي سيكون DB5 Goldfinger Continuation car مع الحفاظ على الاسم للنسخة الأصلية للطراز الذي اكتسب شهرته من ظهرتها رفقة شخصية جيمس بوند الخارقة.

وحاولت الشركة البريطانية الحفاظ على التصميم الأصلي للسيارة مع تقديمها بتقنيات بسيطة لاستمرار الطابع الكلاسيكي الخاص بها وهو الأمر الذي يجعلها قطعة فنية جديدة بطابع كلاسيكي.

ويحمل طراز أستون مارتن الشبيه بسيارة جيمس بوند، محرك من ستة اسطوانات بسعة 4.0 لتر وبقوة 300 حصان.  

مفاجآت داخل السيارة

ولم تغفل أستون مارتن الحفاظ على تجهيزات سيارة جيمس بوند في الطراز الجديد إذ تحتوي المقصورة الداخلية على شاشة رادار وهاتف سيارة قديم.

كما تحتوي السيارة على تجهيزات مثل إعاقة المتتبعين عن طريق إطلاق الدخان وكذلك يمكن تغيير لوحات السيارة التي تدور بآلية كهربائية هو الأمر الذي يجعلها لا تصلح للسير على الطرق العادية نظرا لما تتمتع به من مميزات استخباراتية وعسكرية خطيرة. 

وأشارت أستون مارتن إلى أن السيارة الجديدة غير مصرح لها بالسير على الطرق العادية، وذلك بسبب تجهيزها بتجهيزات السيارة الأصلية في الفيلم مثل إعاقة المتتبعين بالدخان، واللوحات القابلة للدوران بآلية كهربائية.

25 نسخة فقط 

ولن تنتج أستون مارتن أكثر من 25 نسخة من هذه السيارة بسعر 2.75 مليون جنيه استرليني للنسخة الواحدة، وهو ما سيجعلها تعامل كتحفة فنية بسبب تصميمها الخارجي وإمكانياتها الداخلية.

يذكر أن فيلم جولد فينجر هو الثالث ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، وقام فيه الممثل شون كونري بدور البطولة مع كل من جيرت فوربه وأونور بلاكمان.

سيارات جيمس بوند حالة خاصة

ودائما ما تعتبر الطرازات التي يستخدمها جيمس بوند في أفلامه حالة خاصة واستثنائية في عالم السيارات، فخلال الأعوام الأخيرة ومع اكتشاف سيارة لجيمس بوند خزنت لسنوات طويلة في مرآب خاص ظهرت الخواص الفريدة التي تتمتع به هذه السيارة.

واكتشف صاحب المرآب بالصدفة حقيقة السيارة الرياضة الصغيرة المخزنة عنده منذ سنوات وأنها ليست قطعة خردة ولكنها سيارة رياضية من نوع Lotus Esprit  موديل عام 1976.

وما يزيد الأمر إثارة وغرابة أن هذه السيارة من طراز Lotus Esprit 1976 تم استخدامها في أحد أفلام جيمس بوند والذي تم تصويره في عام 1977.

وتمتلك هذه السيارة إمكانيات خارقة إذ يمكنها التحول لغواصة والسير تحت الماء كما يمكنها أن تقصف صواريخاً أيضا في حالة تجهيزها لهذه المهمة.

وهو ما يعني أن هذه السيارة بمثابة مركبة خارقة وشاملة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء واستخدامها في العمليات العسكرية أيضاً.

يذكر أن فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977 وظهرت به هذه السيارة يدعى The spy who loved me أو الجاسوس الذي أحبني، وقام بدور بوند في هذا الفيلم الممثل روجر مور.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات