أودي تراهن على الطلب المتميز الذي يتحمل تأثير التضخم

تراهن شركة أودي على الطلب المتميز لسياراتها على الرغم من التأثيرات السلبية الواقعة بسبب التضخم، حيث يقول المدير التنفيذي لشركة أودي إن التحدي الرئيسي الذي يواجه صانعي السيارات لا يزال يتمثل في توريد المكونات الرئيسية.

بالنسبة لمعظم المشترين الذين ينتظرون لمدة عام للحصول على سيارة أودي جديدة، فإن ارتفاع تكلفة المعيشة ليس سبباً كبيراً للتخلي عن حلمهم.

قالت هيلديجارد وورتمان، كبيرة مسؤولي المبيعات في أودي منذ عام 2019، إن طلب المستهلكين آخذ في التباطؤ، ولا يزال التحدي الرئيسي لصانعي السيارات يتمثل في توريد المكونات وتوفيرها من أجل صناعة السيارات وتلبية الطلب المتزايد على السيارات الجديدة.

وقد تولت أودي دوراً مشابهاً على مستوى مجموعة فولكس فاجن الأوسع هذا العام، حيث تكيف صانعو السيارات مع قيود العرض من خلال التركيز على السيارات عالية الجودة، مما أدى إلى ارتفاع متوسط ​​تكلفة السيارات المباعة في السوق.

وقالت السيدة وورتمان في مقابلة في سالزبورغ بالنمسا: "لدينا عدد قياسي من الطلبات والأعمال المتراكمة وأكبر طموح الآن هو إنتاج تلك السيارات بأسرع ما يمكن، كما نأمل في توسيع مجموعتنا منالسيارات الكهربائية".

وتابعت: "الناس لديهم استعداد أكبر للإنفاق في السوق المتميزة مقارنة بسوق الحجم."

تعكس التعليقات سوقاً لا يزال يتعامل مع عبء نقص الإمدادات حتى مع ارتفاع تكاليف الطاقة التي تؤثر على الدخل المتاح للأسر الراغبة في شراء السيارات الجديدة.

كما قالت شركة أودي يوم الخميس بعد نشر أرباح الربع الثاني التي فاقت تقديرات المحللين، إن دفاتر الطلبات الخاصة بعلامة أودي التجارية ممتلئة للأشهر السبعة المقبلة إلى عام.

تكيف صانعو السيارات مع قيود العرض من خلال التركيز على السيارات عالية الجودة، مما أدى إلى ارتفاع متوسط ​​تكلفة السيارات المباعة في السوق.

تسلط تعليقات ورتمان الضوء أيضاً على كيف أن التضخم - الذي يسير بوتيرة قياسية في منطقة اليورو وعلى مستوى عالٍ منذ عقود في الولايات المتحدة - له تأثير مختلف على أجزاء مختلفة من المجتمع.

بينما تبحث الحكومات عن طرق لدعم الأسر ذات الدخل المنخفض التي تكافح مع ارتفاع تكاليف المعيشة، هناك طلب كبير على العديد من العلامات التجارية الفاخرة، من مستحضرات التجميل إلى حقائب اليد وصولاً إلى شراء السيارات.

تأمل أودي في أن يساعد التوسع في مجموعة سياراتها الكهربائية في الحفاظ على الطلب من المشترين الأكثر ثراءً، قالت ورتمان: "عادةً ما تظل شريحة الدرجة الممتازة دائماً أكثر استقراراً من قطاعات الحجم، في الأسبوعين الماضيين لم نقم بتغيير أسعارنا، نحن نتخذ خطوات عندما يكون هناك تغيير في السلوك ".