انخفاض سهم لوسيد بعد استقالة رئيسها التنفيذي

تنحى الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد بيتر رولينسون عن منصبه في الوقت الذي تدخل فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية مرحلة نمو حرجة. 

وفي أعقاب الإعلان المفاجئ، انخفض سهم الشركة بأكثر من 12% يوم الأربعاء. وعلى الرغم من ذلك، تتوقع لوسيد أن يظل عام 2025 أحد أكبر أعوامها حتى الآن.

وسيصبح رولينسون مستشارًا فنيًا استراتيجيًا لرئيس مجلس الإدارة مع مارك وينتروف، الرئيس التنفيذي للعمليات في لوسيد، كرئيس تنفيذي مؤقت.

قال رولينسون، الذي قاد الشركة على مدى السنوات الـ 12 الماضية، في بيان يوم الثلاثاء: "الآن بعد أن أطلقنا بنجاح لوسيد جرافيتي، قررت أنه الوقت المناسب أخيرًا بالنسبة لي للتنحي عن أدواري في لوسيد".

يأتي هذا الرحيل المفاجئ بعد أن بدأت شركة لوسيد في تسليم أول سيارة SUV كهربائية من إنتاجها، وهي جرافيتي، في ديسمبر. ومع إطلاق جرافيتي بنجاح، قال رولينسون "لقد حان الوقت أخيرًا لأتنحى جانبًا".

هل هذا هو الوقت المناسب؟ تدخل شركة لوسيد نقطة تحول حيث تزيد من إنتاج جرافيتي هذا العام.

مثل الشركات الناشئة الأخرى في مجال السيارات الكهربائية بما في ذلك ريفيان، وأي شركة تصنيع سيارات في الوقت الحالي، تعمل لوسيد على خفض التكاليف بشكل كبير لتعزيز الأرباح.

لا تزال شركة لوسيد لديها خطط كبيرة لعام 2025. حيث تتوقع الشركة إنتاج 20 ألف مركبة هذا العام، أي أكثر من ضعف ما تم تصنيعه في عام 2024 والذي بلغ حوالي 9 آلاف مركبة.

ورغم عدم تقديم أي إرشادات بشأن التسليم أو المبيعات، قالت الشركة إنها "ستستمر في إدارة الإنتاج وتعديله بحكمة لتلبية احتياجات المبيعات والتسليم" في عام 2025.

بعد أربعة أرباع قياسية متتالية، باعت لوسيد 10241 مركبة العام الماضي، بزيادة 70% (6001) عن العام السابق. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024، سلمت لوسيد ما يقرب من 3100 مركبة وحدها.

وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة، انخفض سهم لوسيد بأكثر من 12% يوم الأربعاء بعد رحيل الرئيس التنفيذي.

انخفضت أسهم Lucid بنسبة 25% على مدار العام الماضي وحوالي 65% منذ عام 2023.

حتى مع انتقال الرئيس التنفيذي، لدى لوسيد طموحات كبيرة على مدار السنوات القليلة القادمة.