انخفاض مبيعات تسلا بأوروبا: تحدٍ لصانع السيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
انخفاض مبيعات تسلا بأوروبا: تحدٍ لصانع السيارات الكهربائية

انخفضت مبيعات تسلا في أكتوبر في النرويج والسويد والدنمارك، في أحدث مؤشر على استمرار معاناة صانع السيارات الكهربائية الأمريكي في أوروبا، إلا أن الشركة سجلت ارتفاعًا طفيفًا في فرنسا للشهر الثاني على التوالي.

انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة للشركة - التي تُمثل مؤشرًا على المبيعات - بنسبة 89% في السويد، و86% في الدنمارك، و50% في النرويج.

كانت تسلا قد شهدت ارتفاعًا في مبيعاتها في عدد من الأسواق الأوروبية في سبتمبر، بعد انخفاضها خلال معظم هذا العام.

ارتفعت مبيعات تيسلا بنسبة تقارب 2.4% في فرنسا، وهي نسبة أقل بقليل من نمو إجمالي المبيعات في تلك السوق والذي بلغ 2.9%.

جاء الانخفاض في النرويج بعد عدة أشهر من النمو في سوق كانت فيه جميع السيارات الجديدة المباعة تقريبًا من السيارات الكهربائية، وظلت تيسلا أكبر شركة لصناعة السيارات في البلاد.

تضررت تيسلا من انخفاض مبيعاتها في أوروبا هذا العام نظرًا لصغر حجم طرازاتها القديمة، في وقت تُطلق فيه الشركات المصنعة التقليدية والمنافسون الصينيون طرازات جديدة من السيارات الكهربائية بوتيرة سريعة. خلال شهر سبتمبر، انخفضت مبيعات تيسلا بنسبة 28.5% في أوروبا مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

كما واجهت الشركة رد فعل عنيف من بعض المستهلكين الأوروبيين ضد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي ساعد في تمويل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، ودافع عن أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية.

وفي الدنمارك، تفوقت العديد من العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية على شركة تيسلا في المبيعات، بما في ذلك BYD وXpeng وZeekr من Geely.

بينما في السويد، باعت تيسلا 133 سيارة فقط، متخلفةً ليس فقط عن العلامات التجارية الرئيسية، بل أيضًا عن شركة بورش الألمانية للسيارات الفاخرة التي باعت 172 سيارة. وخلال شهر أكتوبر، انخفضت مبيعات تيسلا في السويد بنسبة 67% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات