بالصور .. رونالدو في محطة الوقود 7 ساعات دون أن يحصل على بنزين لسيارته

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 أكتوبر 2021
بالصور .. رونالدو في محطة الوقود 7 ساعات دون أن يحصل على بنزين لسيارته

انتظر اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو ما يقرب من 7 ساعات في محطة وقود ليزود سيارته بها، ولكن لم يتمكن من الحصول عليه.

لاعب نادي مانشتر يونيتد، كان يقود سيارته الفارهة بينتلي فلاينج سبير، بينما كان يستقل حراسه الشخصيين سيارة من نوع رنج روفر.

وحسب تقارير، رونالدو ظل من الساعة الثانية بعد الظهر في طابور طويل ينتظر البنزين لسيارته حتى الساعة التاسعة مساءً، وفي النهاية لم يتمكن من الحصول عليه.

وعلّق أحد مستخدمي موقع تويتر في بريطانيا على صور رونالدو وهو ينتظر الوقود في المحطة قائلًا:" على الرغم من أموال رونالدو الطائلة إلا أنه لم يحصل على وقود مثلنا بل وانتظر طويلًا أيضًا في طابور السيارات الذي لا ينتهي".

رونالدو

يذكر أن رونالدو اشترى سيارته الجديدة بنتلي فلاينج سبير، منذ أقل من شهر واحد، بعد أن انتقل من نادي يوفنتس الإيطالي إلى نادي مانشستر يونيتد الانجليزي، بمبلغ يقدر بـ200 ألف جنيه إسترليني.

بنتلي فلاينج سبير، تأتي بمحرك V8 سعة 4000 سي سي بقوة 550 حصان، و770 نيوتن متر، بينما تتسارع تلك السيارة الفارهة من الثبات حتى 100 كيلومتر في الساعة خلال أربع ثواني فقط، وسرعتها القصوى هي 318 كيلو متر في الساعة.

وأعلنت الشركة المصنعة للسيارة، أن نسختها الجديدة وزنها أقل من النسخة ذات المحرك W12، بما يقرب من 100 كيلو جرام.

ولتسحين كفاءة استهلاك البنزين، يوجد ببنتلي فلاينج سبير، خاصية إلغاء تنشيط الإسطوانات، لكي تسمح للسائق أن يستخدم أربع إسطوانات فقط بدلًا من ثمانية وذلك للسرعات المنخفضة.

جدير بالذكر أن بريطانيا تشهد مؤخرًا أزمة كبيرة في توافر الوقود، مما جعل الحكومة تأمر الجيش بالنزول في بعض المناطق بعد وقوع أعمال شغب في عدد من محطات الوقود.

بالصور .. رونالدو في محطة الوقود 7 ساعات دون أن يحصل على بنزين لسيارته

ومن جانبها أعلنت شركات النفط، أنه لا يوجد نقص في الوقود، والمشكلة كلها ناتجة عن ارتفاع غير متوقع في الطلب.

وأعلن وزير البيئة البريطاني، جورج اوستس، أنه لا يوجد نقص في الوقود، ويجب على الناس أن يحصلون على الكمية المعتادة من الوقود ولا هناك أي داعي للخوف والذعر.

بينما أعلنت جمعية تجار الوقود، أن البنزين غير متاح في حوالي 60% من المنافذ، وفي نفس الوقت قال رئيس الجمعية أن الشراء بدافع الخوف هو السبب في هذه الأزمة المفتعلة والغير حقيقية.