تراجع مبيعات تسلا في السويد بأكثر من 80%

قد يكون إطلاق النسخة المحدثة من موديل Y هو السبب وراء انخفاض المبيعات في الربع الأول

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 مايو 2025
تراجع مبيعات تسلا في السويد بأكثر من 80%

يبدو أن تراجع مبيعات تسلا في أوروبا ليس مجرد انخفاض مؤقت ناتج عن فترة الانتقال إلى موديل Y المحدثة.

للشهر الرابع على التوالي، تشهد أرقام الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية انخفاضًا في العديد من الأسواق الرئيسية، وهذه المرة الانخفاضات حادة.

ففي شهر أبريل، سجلت ثلاث دول كبرى على الأقل انخفاضًا سنويًا بأكثر من 59%. قد يكون الوقت ينفد أمام تسلا لإيجاد طريقة لوقف هذا النزيف في المبيعات.

تراجع مبيعات تسلا في السويد بأكثر من 80%

تشهد مبيعات شركة تسلا تراجعًا كبيرًا وملحوظًا. ففي فرنسا، انخفضت عمليات التسليم بنسبة 59.4% مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي، حيث لم يتم بيع سوى 863 مركبة. وشهدت الدنمارك انخفاضًا بنسبة 67.2%، ليصل إجمالي المبيعات الشهرية هناك إلى 180 سيارة فقط.

ولكن، كما ذكرت رويترز، كانت السويد صاحبة أكبر انخفاض دراماتيكي، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 80.7%، من 1052 وحدة في أبريل الماضي إلى 208 وحدات فقط هذا العام.

صعوبات متزايدة في المستقبل

لا يبدو الاتجاه العام أفضل بكثير. فقد انخفضت مبيعات تسلا الإجمالية في أوروبا بنسبة 28.2% في مارس، ويبدو أن أبريل سيشهد نتائج أسوأ بمجرد توفر البيانات الكاملة.

وفي النرويج، تظهر أرقام OFV أن حصة تسلا السوقية انخفضت من 18% إلى 11% فقط مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

في المقابل، تقدمت شركات صناعة السيارات الصينية، واستحوذت على 12% من سوق النرويج. وعلقت OFV قائلة: "تسلا ليست قريبة من المستوى الذي اعتدنا عليه؛ ولا يمكن تجاهل ذلك."

تسلا تكشف سبب أداءها الضعيف

يبدو أن الكثير مما يحدث حاليًا يشكل ضغطًا مضاعفًا يستهدف شركة تسلا وحدها. عزت تسلا أداءها الضعيف في الربع الأول من العام إلى التحول في الإنتاج من طراز Model Y الحالي إلى النسخة المحدثة. لكن هذا جزء فقط من الحكاية ولا ينطبق على أوروبا التي تلقت النسخة المحسنة في وقت مبكر من العام.

منافسة صعبة وأراء سياسية مثيرة للجدل

في الوقت نفسه، تواجه تسلا ضغوطًا من العلامات التجارية المنافسة، وأكثر من ذلك من السيارات الكهربائية الصينية التي غالبًا ما تباع بأسعار أقل. وفوق كل ذلك، أدت آراء إيلون ماسك السياسية إلى ابتعاد الكثير من قاعدة عملائه في المنطقة.

ومع ذلك، سيكون من المثير للاهتمام رؤية ما إذا كان سيكون لهذا الانخفاض في المبيعات أي تبعات من وجهة نظر تسلا الرسمية.

فقد صرحت الشركة علنًا بأن تباطؤ الإنتاج في الربع الأول قد انتهى، لكن ماذا لو استمرت الأرقام في الهبوط خاصة مع توقعات باستمرارها.

هل ستتراجع عن نفيها البحث عن رئيس تنفيذي جديد؟ وكيف ستشرح انخفاض المبيعات في حين أن طرازها الأكثر شعبية، Y، يواجه صعوبة في البيع على الرغم من إطلاق نسخة محدثة بشكل كبير منه مؤخرًا؟

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات