استمرار تراجع مبيعات السيارات في روسيا

قال اتحاد الشركات الأوروبية (AEB) يوم الثلاثاء، إن ركود سوق السيارات في روسيا امتد إلى نوفمبر، حيث انخفضت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 61.6٪ على أساس سنوي، حيث يشعر القطاع المتعثر بضغوط العقوبات والطلب الضعيف.

وتراجعت المبيعات منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير الماضي، حيث أعاقت العقوبات الوصول إلى قطع الغيار وأوقف العديد من المنتجين الأجانب عملياتهم في البلاد.

وقال اتحاد الشركات الأوروبية AEB إنه تم بيع 46403 سيارة خلال شهر نوفمبر، مقارنة بأكثر من 120 ألف سيارة تم بيعها في نفس الشهر من عام 2021.

وحتى الآن هذا العام، انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 60.9٪، وفقًا لما ذكره الاتحاد.

مع ضغط العقوبات على قدرة روسيا على الحفاظ على استمرار الصناعات الحيوية، أرسلت موسكو للهند قائمة بأكثر من 500 منتج للتسليم المحتمل بما في ذلك أجزاء للسيارات والطائرات والقطارات.

اقترح المحللون أن الطلب المحدود عبر الاقتصاد ، وسط انخفاض مستويات المعيشة وارتفاع التضخم، قد وجه أيضًا ضربة للقطاع.

أطلقت روسيا الشهر الماضي إنتاج سيارة Moskvich التجارية التي أعيد إحياؤها والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية في مصنع بالقرب من موسكو تخلت عنه شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، والتي سعى المسؤولون الروس للترويج لها باعتبارها علامة على الانتعاش.

لكن تصميم Moskvich الصيني الجديد والحديث بالكاد يشبه التصميم الكلاسيكي القديم لعقود.

وقالت مصادر لرويترز إن تصميم وهندسة ومنصة JAC يتم استخدامها ، مع استلام أجزاء وقطع غيار من الصين.