تعزيز أسطول تاكسي دبي بـ 1770 مركبة هجينة جديدة

ضاعفت إمارة دبي أسطولها من سيارات الأجرة العامة الهجينة تقريبًا كجزء من حملة لخفض انبعاثات الكربون وتعزيز البيئة.

وستصل 1770 مركبة هجينة إضافية تعمل بالوقود والكهرباء على الطرق قريبًا.

وترفع الإضافات عدد المركبات الهجينة المملوكة لمؤسسة تاكسي دبي إلى 4105 مركبة، أي ما يزيد عن 70 في المائة من إجمالي الأسطول (5721).

وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس الإدارة لهيئة الطرق والمواصلات: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات أيضًا على توسيع نطاق أسطول سيارات الأجرة والليموزين لمواكبة التطور السريع الذي تشهده دبي ودعم تكامل شبكات النقل الجماعي لتسهيل وصول الركاب إلى وجهاتهم النهائية".

وأضاف الطاير: "يتماشى شراء المركبات الجديدة مع جهود مؤسسة تاكسي دبي DTC للارتقاء بمستوى خدمات سيارات الأجرة في دبي وتقديم تجربة فريدة من نوعها لسيارات الأجرة تسهل حركة السكان والسياح".

وقال الطاير إن الاستثمار المستمر في السيارات الهجينة سيساعد الإمارة على الحد من انبعاثات الكربون والوصول إلى هدف 56 في المائة من الأسطول الذي يضم مركبات صديقة للبيئة.

تشمل الخطة الإستراتيجية لمؤسسة تاكسي دبي (2021-2023) 51 مبادرة تعتمد على زيادة الحصة السوقية لسيارات الأجرة DTC من 41.5 في المائة الحالية إلى 44 في المائة بحلول عام 2023.

وزيادة الحصة السوقية لسيارات الليموزين في إطار تطبيقات e-hail من 8.5 في المائة الحالية إلى 12 في المائة بحلول عام 2023.

كما تسعى إلى زيادة رحلات سيارات الأجرة عبر نفس التطبيقات من 14 في المائة إلى 16 في المائة.

وتضم الخطة تحويل 5 في المائة من أسطول سيارات الأجرة إلى مركبات ذاتية القيادة بحلول عام 2023 وزيادة نسبة المركبات الصديقة للبيئة إلى ما يصل إلى 56 في المائة.

أما ركيزة الاستدامة المالية، فتدعو الخطة إلى توفير النفقات وتعزيز الإيرادات التشغيلية وغير التشغيلية وزيادة عدد سيارات الأجرة المنتشرة في مطارات دبي لتحقيق مستوى تشغيلي متميز.

وبحسب ما ورد كانت هيئة الطرق والمواصلات أول كيان في المنطقة يقدم تجربة تشغيل تجريبية للمركبات الهجينة ونشرها داخل أسطول تاكسي دبي بين عامي 2008-2012. 

وأظهرت نتائج هذه التجربة أن المركبات الهجينة قطعت أكثر من 550 ألف كيلومتر دون حدوث عيوب كبيرة أو تتطلب أي صيانة كبيرة.