فلاي دبي تزيد سعة التخزين لمساحة أكبر للأمتعة داخل الطائرات

أعلنت شركة الطيران الاقتصادية فلاي دبي، والتي يقع مقرها في إمارة دبي، وذلك بالتعاون مع شركة بوينغ  لصناعة الطائرات الشهيرة، عن اتفاقية تهدف إلى تحديث 21 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس التابعة لفلاي دبي.

حيث يهدف هذا التحديث إلى تزويد الطائرات برفوف علوية أكبر حجمًا، تتزيد من سعة التخزين، وتستوعب أمتعة أكثر، مما يوفر راحة للمسافرين.

هذه التحديثات ستتم لطراز بوينغ سبيس بينز، وذلك كما تم الكشف عنه في معرض Aircraft Interiors Expo (AIX).

فلاي دبي تزيد سعة التخزين لمساحة أكبر للأمتعة داخل الطائرات

كشف تقرير نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن شركة فلاي دبي ستقوم بتحديث لطائراتها، هذا التحديث لكل رف من رفوف الحقائب داخل الطائرات، سيؤدي إلى استيعاب المزيد، وهو ما يصل إلى ست حقائب ذات حجم قياسي.

وهذا يعني زيادة عن أربع حقائب في السابق، وذلك عن طريق وضع كل حقيبة على جانبها، مما يوفر زيادة ملحوظة في سعة التخزين مقارنة بالرفوف القياسية.

ويعكس هذا التوجه تزايد ربط المسافرين على متن طائرات فلاي دبي، بين سعة صناديق الأمتعة العلوية والمساحة التي يتوقعونها لحقائبهم المحمولة على متن الطائرة. ما يعني راحة أكبر وسهولة أكثر في وضع الحقائب.

فلاي دبي تهدف للابتكار وتحسين خدماتها

قال دانييل كيريسون، نائب الرئيس الأول للعمليات الجوية في فلاي دبي: "منذ بدء عملياتنا في عام 2009، ظللنا ملتزمين بالاستثمار في ابتكار المنتجات وتحسين تجربة الركاب على متن طائراتنا".

وتابع قائلاً: "إن تزويد طائراتنا من طراز 737 MAX برفوف Space Bins الأكبر حجمًا من بوينغ، سيعمل على توفير للركاب راحة إضافية ومساحة تخزين أكبر، تضاهي تلك الموجودة في الطائرات ذات الجسم العريض".

وأضاف دوج باكوس، نائب رئيس قسم المقصورة والتعديلات والصيانة في بوينغ: "يربط الركاب بشكل متزايد بين سعة الصناديق العلوية والمساحة التي يتوقعونها لحقائبهم المحمولة. ونحن فخورون بشراكتنا مع فلاي دبي لتوفير إمكانية استخدام رفوف Space Bins في أسطول طائراتهم الحالي من طراز 737 MAX".

طائرات فلاي دبي

تشغل شركة الطيران الخاصة بفلاي دبي أسطولًا حديثًا وفعالًا يتكون من 88 طائرة من طراز بوينغ 737، منها 59 طائرة من طراز 737 MAX.

توسع أكبر تحققه شبكة طيران فلاي دبي

وقد قامت فلاي دبي ببناء شبكة متنامية تضم أكثر من 130 وجهة في 55 دولة حول العالم، وذلك عبر أفريقيا، وآسيا الوسطى، والقوقاز، ووسط وجنوب شرق أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا.