فولفو تحقق نجاحاً في النصف الثاني من 2020

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 فبراير 2021
فولفو تحقق نجاحاً في النصف الثاني من 2020

أعلنت علامة فولفو السويدية الشهيرة في مجال صناعة السيارات عن مبيعاتها الخاصة بالنصف الثاني من عام 2020.

وذكرت فولفو بأنها حظيت خلال النصف الثاني من عام 2020 بأفضل مبيعات نصف سنوية على الإطلاق.

واستطاعت فولفو بأن تحقق مبيعات وأرباح خلال النصف الثاني من عام 2020 بارتفاع يصل إلى 44% على أساس سنوي وذلك خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر الماضيين.

وكشفت فولفو بأن نسبة الأرباح التي بلغت 44% على أساس سنوي وصلت إلى حوالي مليار دولار تقريباً.

كما ارتفعت إيرادات فولفو بنسبة 5% وذلك بعد بيع العلامة السويدية لحوالي 391 ألفاً و751 سيارة خلال النصف الثاني من 2020.

وتمكنت فولفو من تحقيق مبيعات إجمالية في عام 2020 بالكامل بلغت 66 ألفاً و713 سيارة، بتراجع بلغ 6% مقارنة بعام 2019 بسبب تأثر مبيعات أسواق السيارات العالمية بالنصف الأول من عام 2020 والذي شهد تفشي كبير لجائحة كورونا.

فولفو تُسقط 10 سيارات جديدة من ارتفاع 30 متر

قررت شركة فولفو السويدية الشهيرة أن تخوض تجربة تسقط فيها 10 سيارات جديدة من ارتفاع شاهق يصل إلى 30 متر وهو ما أثار اندهاش البعض.

وجاءت تجربة فولفو بإسقاط 30 سيارة من ارتفاع شاهق لمحاكاة الأضرار الجسيمة التي تصيب السيارات أثناء الحوادث والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى إبطاء عمل أطقم الإنقاذ ويهدر وقت ثمين يمكن من خلاله إنقاذ عدد أكبر من الضحايا.

واختارت فولفو أن تسقط 10 سيارات من رافعة على ارتفاع 30 متراً لمساعدة أطقم الإنقاذ في اختبار وقياس وإتقان طُرق الإنقاذ على السيارات الحديثة.

وكشفت فولفو أن هذا السقوط من ارتفاع شاهق يحاكي بشكل كبير جداً حوادث السيارات عالية السرعة أو اصطدام السيارات بقوة.

واختارت فولفو أن تجري هذا الاختبار والمحاكاة في أماكن تفتقر إلى مناطق انهيار في السيارة مما أدى إلى اختبار المنقذين لتحديات جديدة.

وتستهدف فولفو من هذا الاختبار وصول طواقم الإنقاذ إلى الأشخاص وإخراجهم من حوادث السيارات بسرعة أكبر باستخدام أفضل المُمارسات والأدوات الصحيحة.

وقامت فولفو بإسقاط سيارات حديثة لتُعطي فرص تدريب أفضل لرجال الإنقاذ بدلاً من السيارات ذات الهيكل القديم التي يحصلون عليها من ساحات الخردة وهو ما يمثل فارقاً كبيراً.

ويأتي الفارق في أن السيارات الأحدث أكثر متانة وصعوبة مما يُمثل تحدياً جديداً لأطقم الإنقاذ التي تتعامل مع مجموعة متنوعة من السيارات.

وتأتي الاستفادة لطواقم الإنقاذ من خضوعها لهذا الاختبار من خلال جمع المعلومات المستمدة من الدراسة في تقرير شامل سيتم إتاحته مجاناً لعمال الإنقاذ في السويد وربما بقية العالم.

يذكر أن فولفو لها علاقة وثيقة تمتد لسنوات مع خدمات الإنقاذ إذ أنها كانت جزءً من هذا العمل النبيل والمهم في إنقاذ حياة البشر الذين يتعرضون للحوادث.

وعمدت فولفو إلى هذا الاختبار بسبب أن السيارات أصبحت أكثر أماناً من أي وقت مضى وهو ما يجعل تدابير السلامة المتزايدة المصممة لحماية الركاب تشكل عقبة أمام رجال الإنقاذ.

وذلك فإن هذه التجربة تعطي الفرصة لهم للتدريب على سيارات جديدة أمر مهم للسلامة العامة.

فولفو تطور سيارة كهربائية جديدة

كما أعلنت شركة فولفو كارز السويدية عن بداية العمل على تصنيع سيارة كهربائية صغيرة وجديدة كلياً.

وذكرت فولفو أنها ستعمل على إنتاج هذه السيارة الكهربائية ضمن خطتها للوصول إلى تصنيع طرازات كهربائية تنتشر في أسواق هذا المجال بحلول عام 2025.

هيكل ميكانيكي جديد

وأكدت فولفو أن السيارة الجديدة ستستخدم هيكل ميكانيكي معروف باسم "هندسة التجربة المستدامة" وهو الذي قامت فولفو بتطويره وذلك بالتعاون مع مجموعة شيجيانج جيلي هولدنج الصينية للسيارات التي تعتبر الشركة المستحوذة على فولفو.

ويأتي ذلك ضمن خطة فولفو التي بدأت في تنفيذها بالفعل من أجل إطلاق سيارة كهربائية جديدة كل عام، وستقوم خلال ما تبقى من عام 2020 بإطلاق هذه الخطة مع الكشف عن سيارة إكس سي 40 ريتشارج الكهربائية.

تكتم فولفو على المعلومات

واكتفت فولفو بالمعلومات التي كشفت عنها وقررت الاحتفاظ بباقي التفاصيل للمستقبل برغم أن الرئيس التنفيذي للشركة أكد أن سيارة إكس سي 90 والتي تعتبر سيارة كهربائية من فئة السيارات متعددة الاستخدامات SUV ستنطلق في عام 2022.

وفي حالة سير فولفو على الخطة الموضوعة فإنها ستكون قادرة على طرح سيارة كهربائية صغيرة الحجم من خلال إنتاج نموذج اختباري يعتمد على "هندسة التجربة المستدامة" في 2021.

ولن يقتصر استخدام تصميم هندسة الجربة المستدامة على فولفو فقط، بل من المتوقع أن تتشارك كل من جيلي وبليستار ولوتوس والشركة المنتجة لتاكسي لندن في العمل بهذه التصاميم.

فولفو تمكن السائق والراكب الأمامي من قيادة السيارة

الجدير بالذكر أن شركة فولفو السويدية أعلنت عن تسجيلها لبراءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية لنظام يمكن عجلة القيادة ولوحة العدادات من الانزلاق من أمام مقعد السائق إلى أمام مقعد الراكب الأمامي.

ونجحت فولفو في جذب الانتباه ببراءة الاختراع الجديدة خاصة وأن الخبراء باتوا يتساءلون كيف ستتمكن العلامة السويدية في تنفيذ هذه التقنية.

وشرحت فولفو أنها ستقوم باستخدام الأسلاك في أنظمة التوجيه والكبح وما إلى ذلك وهو ما سيجعلها تضمن عدم تأثر التحكم في السيارة أو في وظائفها كذلك.

وتمكن هذه التقنية السائق من تبديل المقود ولوحة العدادات مع الراكب الأمامي في حالة رغبته في الاستراحة من القيادة دون أن يغير مقعده.

وتزود فولفو سياراتها بأنظمة القيادة الذاتية وفي حالة الرغبة في ذلك سيقوم قائد السيارة بتحريك المقود إلى منتصف المقصورة الأمامية.

كما حلت فولفو كذلك مشكلة دواسات البنزين والمكابح الموجودة أمام السائق وكيف سيتم تبديلهما.

وكشفت فولفو أنها ستضع دواسات حساسة أمام كل من السائق والراكب الأمامي كذلك وسيتم تفعيلها بشكل تلقائي في حالة تبديل المقود ولوحة العدادت.

كما ستوفر فولفو بهذه التقنية عدم تصنيع سيارات بمقود على اليمين وغيرها على اليسار وهو ما سيوفر في التكاليف وسيجعل سيارات الشركة مناسبة لكافة الأسواق.