كارلوس غصن يقول إن نيسان في "وضع يائس"

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 مايو 2025
كارلوس غصن يقول إن نيسان في "وضع يائس"

قل ما شئت عن كارلوس غصن، لكنه بلا شك بارع في إثارة الجدل. بعد فراره من الإقامة الجبرية أواخر عام ٢٠١٩ ولجوئه إلى لبنان، لا يزال الرئيس السابق لشركة نيسان يتحدث إلى الصحافة من حين لآخر.

كل ظهور إعلامي يمتلئ بانتقادات لاذعة لإدارة شركة نيسان، ومقابلته الأخيرة مع قناة الأخبار الفرنسية BFM TV ليست استثناءً.

يزعم المدير التنفيذي السابق لشركتي نيسان ورينو وتحالفهما، والبالغ من العمر 71 عامًا، أنه توقع مشاكل شركة صناعة السيارات اليابانية: "لقد توقعتُ تراجع نيسان وزوال التحالف".

ربما كان مُحقًا بشأن الجزء الأول، لكن الشركتين لا تزالان معًا، وإن لم تعد الشراكة قوية كما كانت في السابق.

تتناقص حصص الملكية المشتركة من 15% إلى 10%، وتستحوذ رينو على حصة نيسان البالغة 51% في عملياتهما الهندية.

أما فيما يتعلق بالخطأ الذي وقعت فيه نيسان، فيلقي غصن باللوم كليًا على قيادتها، قائلًا: "القرارات كانت بطيئة للغاية"، مضيفًا أن "معظم المشاكل تكمن في إدارة نيسان".

الرئيس التنفيذي السابق، المعروف بتصريحاته الصريحة، لم يتردد في التعبير عن رأيه: "الشركة في وضع يائس. ومُضطرة إلى التوسل طلبًا للمساعدة من أحد منافسيها الرئيسيين في اليابان".

هذا المنافس هو هوندا.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاندماج الضخم المقترح بينهما قد فشل بعد بضعة أشهر فقط من المفاوضات.

يعتقد غصن أن شركة عملاقة ناتجة عن اندماج نيسان وهوندا "غير منطقية". في أغسطس الماضي، صرّح لصحيفة "أوتوموتيف نيوز" أن هوندا كانت تخطط "لاستحواذ مُقنّع" كان من شأنه أن يضعها "في موقع القيادة".

بالنظر إلى الماضي، كان لدى غصن الكثير ليقوله، واصفًا محاولة اندماج نيسان وهوندا بأنها "خطوة يائسة".

ووصف التحالف القائم مع رينو بأنه "صغير وهش"، وقال إن نيسان أصبحت "مملة ومتوسطة الأداء".

في آخر مقابلة له مع قناة BFM TV، زعم كارلوس غصن الذي يواجه مذكرة توقيف دولية بعد فراره بكفالة من اليابان وفراره إلى لبنان أن نيسان "في حالة ركود".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات