مسؤول في مرسيدس: جي كلاس الكهربائية سيارة فاشلة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 يونيو 2025
مسؤول في مرسيدس: جي كلاس الكهربائية سيارة فاشلة

على غرار سيارة AMG C63 رباعية الأسطوانات، كانت مرسيدس تُعلق آمالًا كبيرة على الفئة G الكهربائية. واعتقدت الشركة بسذاجة أن العملاء سيتحولون بسلاسة إلى النسخة الكهربائية، مُفترضةً أن قوة العلامة الألمانية ستُعوّض عن سلبيات التحول الكهربائي.

ومع ذلك، يُظهر تقرير جديد صورةً قاتمة لاستجابة السوق لسيارة G580 المُزوّدة بتقنية EQ.

وفقًا لصحيفة هاندلسبلات الألمانية، أقرّ مسؤولو مرسيدس صراحةً بأن الفئة-G الكهربائية فاشلة تجاريًا.

صرح أحد المسؤولين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب مفهومة، قائلًا: "السيارة معروضة للبيع في الوكلاء؛ إنها فاشلة تمامًا". ونقلت الصحيفة المرموقة عن مدير آخر قوله: "إنه طراز خاص؛ حجم مبيعاته منخفض جدًا".

فحصت صحيفة هاندلسبلات الأرقام ووجدت أنه لم تُبع سوى 1450 وحدة بنهاية أبريل، أي بعد عام تقريبًا من إطلاق الطراز.

في المقابل، حققت الفئة G العادية بمحركات البنزين والديزل حوالي 9700 وحدة مباعة، مما يجعلها أكثر شعبية بنحو سبعة أضعاف من نظيرتها الكهربائية.

رغم الأرقام المخيبة للآمال، زعم متحدث باسم مرسيدس أن العلامة التجارية الفاخرة "تسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بأرقام مبيعاتنا"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكان مسؤول تنفيذي آخر من مرسيدس أكثر صراحةً، مُقرًا: "يريد الناس سيارة G-Class حقيقية - بمحرك من ست أو ثماني أسطوانات".

في هذه الأثناء، لماذا يصعب تسويق سيارة الفئة-G الكهربائية؟ هناك عدة عوامل تتبادر إلى الذهن. أولًا، إنها أغلى بكثير من نسختي البنزين والديزل سداسي الأسطوانات.

يبلغ الحد الأقصى للحمولة في الطراز الأوروبي 415 كيلوغرامًا فقط (915 رطلاً)، ويفتقر إلى خيار قضيب السحب، مما يجعله أقل عملية بكثير من طراز محرك الاحتراق الداخلي.

يتمتع هذا الأخير بسمعة طيبة لعقود طويلة كسيارة قادرة على السير في أي مكان وفعل أي شيء على الطرق الوعرة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات