موانئ أبوظبي تتعاون مع شركة صينية لإنشاء أول مركز إطارات في المنطقة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 10 يناير 2022
موانئ أبوظبي تتعاون مع شركة صينية لإنشاء أول مركز إطارات في المنطقة

وقعت مجموعة أبوظبي للموانئ اتفاقية مع مجموعة شاندونغ بورت التي تتخذ من الصين مقراً لها، لإنشاء مركز إطارات في كيزاد لتخزين وتوزيع الإطارات في أبوظبي.

وستوفر مجموعة أبوظبي للموانئ مساحة لمنشأة قادمة تبلغ مساحتها 150 ألف متر مربع في كيزاد ضمن مدنها الصناعية وتجمعها في المنطقة الحرة. 

وسيشمل ذلك إدارة المستودعات، والخدمات اللوجستية، والتوزيع، وخدمات إعادة التصدير التي تقدمها Micco في إطار الكتلة اللوجيستية لمجموعة AD Ports Group، و Safeen Feeders، ضمن Maritime Cluster.

ووقعت مجموعة AD Ports Group و SPG اتفاقيتين بحضور الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، AD Ports Group و Li Fengli، المدير العام لمجموعة Shandong Port Group.

ووقع اتفاقية إنشاء مركز تخزين وتوزيع الإطارات من قبل عبد الله الهاملي، رئيس المدن الصناعية ومنطقة المنطقة الحرة، وتشانغ كوانشنغ، رئيس مجموعة شاندونغ لتطوير الموانئ الخارجية.

وقال الشامسي: "تعتبر الاتفاقية مع مجموعة موانئ شاندونغ خطوة بالغة الأهمية تسلط الضوء على العرض اللوجستي الفريد لأبوظبي وأهمية أوجه التآزر التي أنشأتها مجموعة موانئ أبوظبي لمجموعاتها المختلفة".

وأضاف الشامسي: "إن تكثيف الشراكة الاقتصادية من خلال الموانئ والمناطق الاقتصادية الحرة هو ضرورة استراتيجية في جهود بلادنا نحو التنويع الاقتصادي. نرحب بالتعاون مع SPG لأنه يعزز الدور الحاسم لدولة الإمارات العربية المتحدة كشريك رئيسي في مبادرة الحزام والطريق في الصين والتزامنا الطويل الأمد بخلق فرص ازدهار الأعمال التجارية".

قال Fengli: "إن إنشاء SPG في أغسطس 2019 إيذانا ببدء حقبة جديدة في إصلاح وتطوير تكامل الموانئ الساحلية لمقاطعة شاندونغ. ومنذ إنشائها، ركزنا على تسريع بناء اقتصاد موانئ عالمي المستوى".

وأضاف قائلاً: "تنفذ SPG بنشاط مبادرة الحزام والطريق (BRI) وتعزز التعاون التجاري لتعزيز النمو الاقتصادي. ونتطلع إلى العمل مع AD Ports Group، والاستفادة من المزايا اللوجستية الشاملة لميناء Shandong والبنية التحتية المتطورة في كيزاد، وقدرات الخدمة الرائدة في الصناعة والخبرة التي لا مثيل لها لتعزيز التجارة وروابط الشحن".

من خلال استيراد الإطارات كبضائع سائبة ووضعها في حاويات للشحن فيما بعد، توفر الاتفاقية نهجًا جديدًا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المتعلقة بنقص الحاويات داخل المنطقة.