هذه السيارة اليابانية تنال إعجاب ترامب ويريدها في شوارع بلاده

سيارات "كي" الصغيرة، الجميلة، الرخيصة، والساحرة، تحظى بشعبية واسعة في اليابان، بل واكتسبت شعبية واسعة في الولايات المتحدة بين الراغبين في الانتظار 25 عامًا لاستيراد واحدة. والآن، وفي خطوة مفاجئة، يقول الرئيس ترامب إنه يريد جعلها شائعة الاستخدام في الشوارع الأمريكية.

بعد زيارة أخيرة إلى اليابان، صرّح ترامب للصحفيين بأنه وقع في غرام هذه السيارات الصغيرة، وأراد فورًا معرفة سبب عدم السماح للأمريكيين بشرائها جديدة.

وقال ترامب للصحفيين هذا الأسبوع أثناء إعلانه عن خطط لخفض أهداف الاقتصاد في استهلاك الوقود الصارمة التي قدمها سلفه جو بايدن: "إنها صغيرة جدًا، وهي لطيفة حقًا، وقلت "كيف سيكون ذلك في هذا البلد؟"".

عندما قيل لترامب إن سيارات "كي" لا تجتاز معايير اختبارات التصادم الأمريكية، وأنها عادةً ما تفشل في الاختبارات الفيدرالية، بدا أن المشكلة الحقيقية تكمن في القواعد، لا في السيارات. لذا، كلف وزير النقل شون دافي بمهمة جديدة: تمكين تويوتا وهوندا وأي شركة أخرى من بناء هذه الآلات الدقيقة هنا.

قد يكون حماس ترامب متفائلاً بعض الشيء. فسيارات "كي" تلتزم بقواعد صارمة فيما يتعلق بالأبعاد وحجم المحرك في اليابان، حيث تبلغ سعتها القصوى 660 سم مكعب، ويقل ارتفاعها قليلاً عن إطارات بعض الشاحنات كاملة الحجم.

إنها رائعة في زحام طوكيو، لكنها تبدو غريبة بعض الشيء مقارنةً بشاحنات البيك أب الأمريكية التي تزن تقريبًا وزن حافلة لندن. كما أنها بطيئة، وليست واسعة بما يكفي للأمريكيين ذوي الهياكل الضخمة، وهي بلا شك عرضة للحوادث.