172.4 ملياراً تمويلات طيران الإمارات في 19 عاماً

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الأحد، 11 أكتوبر 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
172.4 ملياراً تمويلات طيران الإمارات في 19 عاماً

أظهرت البيانات المالية لطيران الإمارات أنها نجحت خلال السنوات الـ 19 الماضية في جمع ما مقداره 172.4 مليار درهم «47 مليار دولار» لتمويل طلبياتها من الطائرات التجارية من مختلف مصادر التمويل المتاحة. وتخطت أصول الشركة في العام الماضي حاجز 111 مليار درهم مقارنة بـ 101.6 مليار درهم في العام المالي الذي سبقه وتنوعت الأصول ما بين الطائرات التجارية والأصول السائلة والمرافق الأخرى.

وأثبتت الناقلة أنها لا تحتاج إلى تصنيف ائتماني للحصول على التمويل لأن سمعتها العالمية مكنتها من الحصول على كل احتياجاتها المالية خلال السنوات الماضية حتى إن القروض التي تحصل عليها غير مضمونة من حكومة دبي مالكة الشركة.

وتشير البيانات المالية للشركة إلى أن الناقلة وخلال الفترة من 1996 وحتى سبتمبر 2012 جمعت طيران الإمارات 110 مليارات درهم «30 مليار دولار» لتمويل طلبياتها من الطائرات التجارية والاستحقاقات المالية الأخرى يضاف إليها 5 مليارات دولار في الأعوام المالية 2013 و2014، و7 مليارات دولار في العام المالي الجاري 2015، والذي ينتهي في مارس من العام 2016.

وتشير ايضاحات الناقلة التي تنشرها سنوياً مع نتائجها المالية إلى أن هذه التمويلات تنوعت بين مصادر التمويل التقليدية ومنها حلول التأجير التمويلي ووكالات ائتمان الصادرات الأوروبية والأميركية إضافة إلى التمويل المصرفي التقليدي والإسلامي من خلال الصكوك.

التأجير التمويلي

وتوضح دراسة لـ «البيان» أن 42% من التمويل جاء من خلال التأجير التمويلي مقابل 19% للتمويل من قبل المصارف التقليدية و12% لوكالات ائتمان الصادرات الأوروبية و11% لوكالة ائتمان الصادرات الأميريكية و5% للتمويل المصرفي الإسلامي.

وتؤكد هذه الأرقام تسابق المؤسسات المصرفية والمالية في العالم على تمويل مختلف صفقات الناقلة بالنظر إلى السمعة العالمية وسجلها الائتماني الناصع في الوفاء بجميع التزاماتها المالية خصوصاً أن جميع القروض التي تحصل عليها ليست مضمونة من حكومة دبي مالكة الشركة. وخلال العام المالي الجاري وفرت طيران الإمارات تمويلاً لكل طلبياتها من الطائرات وعددها 29 طائرة من طرازي إيرباص 380 وبوينغ 777 وحتى نهاية العام المالي الجاري والذي سينتهي في مارس المقبل.

حصة الحكومة

وتبرز الإيضاحات المالية للناقلة أنها دفعت منذ العام 2008 ما مجموعه 12 مليار درهم «3.3 مليارات دولار» لحكومة دبي مالكة الشركة كحصة الحكومة من أرباح الشركة مقابل 218 مليون درهم ضختها حكومة دبي في الشركة عند تأسيسها قبل أكثر من 30 عاماً، كما دفعت الناقلة أكثر من مليار دولار من الأرباح على شكل مكافآت للموظفين وجميع ذلك يبرز في بيانات الشركة المالية التي تعلنها سنوياً. وهناك أكثر من 41 ألفاً من موظفي الشركة استفادوا من مكافآت الأرباح لعام 2015.

واليوم هناك خمس موظفي الشركة يعملون فيها منذ أكثر من 10 سنوات أو أكثر. وخلال العام المالي 2013-2014 تقدم لعمل في طيران الإمارات أكثر من 430 ألف شخص، الأمر الذي يعكس سمعة الناقلة والمزايا النوعية التي توفرها لموظفيها.

وتؤكد البيانات أن تمويل كامل صفقات الناقلة من لتوسعاتها وطلبياتها من الطائرات التجارية يأتي من خلال أدائها المالي وأرباحها من عملياتها التجارية والتشغيلية التي استمرت في تحقيق النمو حتى خلال فترة الأزمة الاقتصادية العالمية في 2007-2008.

فاتورة الوقود

وفيـــما يتـــعلق بالوقود فإن فاتورة الوقود لديها كباقي شركات الطيران تعد أكبر بند للنفقات وكانت تشكل في يوم من الأيام نحو 40% من إجمالي نفقات التشغيل مع ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل لتتراجع إلى نحو 30% خلال الأعوام الماضية مع تراجع أسعار النفط عالمياً.

وتقول بيــــانات الناقلة إن الناقلة تحـــصل على الوقود من مصادر عدة وليس فــقط من شركة اينوك، فهناك موردون للوقود مثل شركة بي بي البريطانية وشيل وشيفرون وايموجيت وجميعها شركات مزودة للوقود وعاملة في مطار دبي وهي تدفع بالغالون فوق عقود توضحها تقارير الشركة التي تشير إلى أنها وخلال العام الجــــاري حصلت على 35% من احـــتياجات الوقود من شركة اينوك والـــباقي من الشركات العاملة في مطار دبي وفقاً للأسعار العالمية بل إن أسعار اينوك تعد أعلى مقارنة بأسعار شركات أخرى ويبلغ سعر الغالون مثلاً نحو 1.9 دولار مقابل 1.8 دولار للشركات الأخرى.

 أما الحصة الباقية من الوقود ونسبتها 64.9% من أربع شركات مزودة لوقود الطائرات في مطار دبي.

رسوم مطار دبي

وتقول الناقلة إن الرسوم التي يتقاضاها مطار دبي تعد مقبولة جداً مقارنة بالرسوم العالية التي تحصلها مطارات أخرى في العالم وهذا يشكل نقطة إيجابية لصالح طيران الإمارات، خصوصاً أن استراتيجية مطار دبي ترتكز على تعزيز الإيرادات غير الفنية من خلال المتاجر والمطاعم والتسوق داخل المطار والتي باتت تشكل جزءاً مهماً من إيرادات المطارات في العالم.

وخلال العام المالي الماضي نجحت طيران الإمارات في توفير التمويل لـ24 طائرة جديدة تسلمتها بقيمة 18.7 مليار درهم إضافة إلى الاستثمارات الأخرى. وتستثمر الناقلة سنوياً أكثر من 3 مليارات دولار في تطوير خدماتها ومنتجاتها سواء على الأرض أو في الأجواء.

تشكل طائرات بوينغ 777 وإيرباص العملاقة 380 عصب أسطول الناقلة الذي يضم حالياً 235 طائرة منها 67 طائرة من طراز ايه 380، فيما تستحوذ بوينغ 777 على أكثر من 70% من عمليات ورحلات طيران الإمارات فهي أكبر مشغل في العالم لهذا الطراز وتنقل سنوياً أكثر من 65% من مسافري طيران الإمارات، إضافة إلى 71% حجم الشحن الجوي .

أسطول

«دناتا» تتوقع مناولة 100 مليون حقيبة في 2017

مع نمو طيران الإمارات تواصل دناتا توسعها ونموها على مختلف الصعد، حيث تتوقع مناولة أكثر من 100 مليون حقيبة في العام 2017 فــي مطــار دبـي فقط.

وتعمل دناتا حالياً في 38 دولة حول العالم وتتواجد في 90 مدينة و75 مطاراً وحققت عائدات واستثمرت خلال العام الماضي 850 مليون درهم في مختلف عملياتها وهي تتعامل يومياً مع 125 ألف حقيبة لعميل واحد هو طيران الإمارات، كما سلمت 41 مليون وجبة طعام في مختلف المطارات والأسواق التي تعمل فيها.

وكحالة متفردة في صناعة الطيران فإن دناتا وهي إحدى شركات مجموعة الإمارات قفزت بعائداتها في العام الماضي لتصل إلى 10 مليارات درهم لأول مرة في تاريخها الذي يمتد 56 عاماً وحققت أرباحاً صافية بلغت 829 مليــون درهم وجاء 50% من عائدات الشركــة من عملياتها خارج دولة الإمارات، حيــث تتواجــد دناتــا اليوم في أكثــر مــن 70 مطــاراً حـول العالـم.

المصدر

يوقف رحلة جوية ببلاغ كاذب

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات