5 مواقف تزيد من الضغط العصبي أثناء القيادة وطرق التغلب عليها

الإجهاد يتعارض مع التفكير المنطقي ويمكن أن يتسبب في الحوادث

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 يناير 2023
5 مواقف تزيد من الضغط العصبي أثناء القيادة وطرق التغلب عليها

الشعور بالتعب على الطريق من الأمور التي يواجهها كثير من سائقي السيارات، يمكن أن تؤدي زيادة حركة المرور وساعات القيادة الطويلة يومياً إلى جعل القيادة الروتينية مهمة روتينية أكثر.

لكن ردود الفعل المجهدة مرتبطة بالعدوانية والتي ترتبط بزيادة مخاطر الاصطدامات، وفقاً لدراسة نُشرت في Transportation Research.

يقول سي كوهن، المعالج المتخصص في حوادث القيادة: "غالباً ما يسلط الناس ضغوطهم على بيئة القيادة، الإجهاد يتعارض مع التفكير المنطقي، ويمكن أن نصبح خطراً على أنفسنا والآخرين."

هنا، يشترك الخبراء في استراتيجيات الحفاظ على الهدوء لمشكلات القيادة الشائعة.

1.  بناء طريق أمامك

كيفية التعامل: يؤدي لف الحفر والأقماع البرتقالية إلى إبطائك، لكن الأمر برمته يمكن أن يكون أكثر إرهاقاً إذا تأخرت، إن أبسط طريقة لتقليل إجهاد القيادة المرتبط بعمليات البناء والإنشاءات هي الاعتماد على الفطرة السليمة لديك.

تحقق من أنماط حركة المرور واعمل بشكل روتيني على توفير وقت إضافي لهذه الأنواع من الانعطافات غير المتوقعة، كما يقول روبرت نيميروفسكي، عالم النفس السريري المقيم في سان فرانسيسكو والمتخصص في إدارة الغضب، نصيحة خبير أكثر إثارة للدهش،  لا تتجنب المسار تماماً، قد يتحول اتباع طريقة مختلفة إلى محنة أطول يمكن أن تزيد من قلقك بالفعل.

2. التعليقات والنصائح من  الآخرين

يمكن أن تكون النصائح غير المرغوب فيها من الراكبين معك مزعجة للغاية، لحسن الحظ، هناك طريقة مؤكدة للتعامل معها، وهي ألا ترد، هذا يمنع التبادل المجهد (بافتراض أن الشخص قد حصل على التلميح).

بعد ذلك، تقترح إيلين ماسترز، وهي معلمة يوجا ومؤلفة كتاب Drivetime Yoga، استخدام هذه الحيلة لتخفيف التوتر تنفس لمدة سبع ثوان، واستمر لمدة أربع، ثم ازفر لمدة سبع ثوان، "تقنيات التنفس البطيء مفيدة، لأنها يمكن أن تخفض معدل ضربات القلب المرتفع وضغط الدم - ويمكن القيام بها بصمت.

3. القيادة في ساعة الذروة

كيفية التعامل: الشعور بالقلق عند دخولك الطريق السريع (أو تغيير الممرات) أمر شائع، ولكن هناك أشياء بسيطة يمكنك القيام بها لتشعر بالسيطرة، أولاً، كن حذراً أثناء الدمج.

وتعامل معه كجزء من الروتين اليومي، يقول ماسترز: "اعترف بما يحدث وأنه يؤثر على جسمك"، لتفادي القلق، تقترح قضاء بعض الوقت في القيادة على الطريق السريع خلال أوقات الذروة، عندما يكون هناك عدد أقل من السيارات على الطريق، ويكون من الأسهل بناء ردود أفعالك مع التزام الهدوء.

3. إذا ضللت الطريق

لا تلوم نفسك (أو أي شخص آخر) في حال ضللت الطريق وأخذت مسلكاً آخر خاطئاً، يقول ماسترز: "تخلص من لعبة اللوم وركز على إيجاد طريقك"، هذا يعني الانسحاب، بمجرد أن تتوقف.

كذلك قم ببعض تمارين الإطالة البسيطة للرقبة أو الجزء العلوي من الظهر للاسترخاء، يساعدك تحويل انتباهك أيضاً على استعادة السيطرة.

بعد ذلك، اطلب من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إعادة حساب المسار، أو إلقاء نظرة على الخريطة، أو استشارة هاتفك أو القيادة إلى محطة وقود للسؤال عن الاتجاهات - والسماح لضغط الدم بالعودة إلى المستويات الطبيعية.

4. هاتفك لا يتوقف عن الطنين

لن ينتهي الرنين لمجرد أنك خلف عجلة القيادة، ولكن إغراء التحقق من رسالة نصية قد يقودك إلى إبعاد عينيك عن الطريق، "كلما زاد عدد الأشياء التي تدور في أذهاننا، كلما شعرنا بالتوتر على الأرجح.

يقول نيميروفسكي، بدلاً من المخاطرة بالإرهاق، جرّب التطبيقات التي تحظر الرسائل النصية والمكالمات طوال مدة القيادة، أو قم بإيقاف تشغيل هاتفك حتى يتم إيقاف سيارتك بأمان في وجهتك.

5. أن تصبح عالق منتظر مرور قطار 

كيفية التعامل: قد تستغرق بعض القطارات 10 دقائق أو أكثر للمرور عبر تقاطع، مما قد يبدو وكأنه وقت طويل للغاية للعديد من السائقين.

بدلاً من العد التنازلي للدقائق، استخدم وقتك في ترتيب أغنية مفضلة أو التفكير في مشكلة، يقول المعالج سي كوهن إن اتخاذ قرار بشأن نشاط معين أثناء مرور القطار ومتابعته يمكن أن يوفر إحساساً بالإنتاجية خلال وقت يشعر فيه معظمنا بالعجز (أو الانزعاج).

في النهاية، كلما تدربت على التزام الهدوء أثناء التنقلات المجهدة، كلما أصبحت أكثر وعياً بالسلامة، يقول نيميروفسكي: "مواجهة الضغط بالطريقة الصحيحة يمكن أن تكون جيدة، من حيث تحسين التركيز والأداء".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات