أسعار المحروقات في أمريكا مشكلة قد تستغرق وقتًا طويلًا

أسعار الغاز تتقلب باستمرار. 

وبالنظر إلى حالة عالمنا الوبائي، كانت الأرقام تتصاعد وتنخفض وغير مستقرة.

أدى الغزو الروسي لأوكرانيا قبل شهر إلى إطلاق الجولة الأخيرة من الارتفاعات مما أدى إلى أعلى أسعار الغاز على الإطلاق في الولايات المتحدة، ولكن الأسعار استقرت الآن إلى حد ما عند هذا المستوى المرتفع. 

وهو ما يقودنا إلى السؤال الكبير التالي: ماذا بعد؟ 

سنفسد النهاية هنا لنقول إننا لا نستطيع التأكد، ولكن يمكننا النظر في العوامل المختلفة التي تؤثر على السعر والسماح لك بعمل توقعاتك الخاصة.

استجابت بعض الولايات لارتفاع الأسعار الأخير من خلال تقديم إعفاءات ضريبية على الغاز. 

في حين أن هذا يؤدي إلى خفض السعر في المضخة، فإن إزالة ضريبة الغاز تعمل في الواقع على رفع الأسعار على المدى الطويل.

نشر باتريك دي هان من GasBuddy على Twitter يوم الإثنين أن الدول يجب أن تفكر حقًا في نهج مختلف لمساعدة سائقي السيارات عندما يتعلق الأمر بأسعار الغاز.

تعمل الإعفاءات الضريبية على الغاز على زيادة الطلب على البنزين، خاصة في مكان مثل ماريلاند.

أسقطت ولاية ماريلاند ضريبة الغاز الحكومية (التي تبلغ 36.1 سنتًا للغالون الواحد على البنزين، و 36.85 سنتًا للغالون للديزل) في 18 مارس لمدة 30 يومًا. 

وارتفع الطلب على البنزين في الأيام التسعة الأولى من الإعفاء الضريبي على الغاز بأكثر من 26 بالمائة مقارنة بالطلب قبل بدء العطلة مباشرة. 

وأدى الإعفاء الضريبي الأخير على الغاز في جورجيا إلى زيادة الطلب بنسبة 13 في المائة. 

وارتفع الطلب على البنزين بنسبة 8.7 في المائة منذ فبراير، قبل أن تخفض هذه الولايات الضرائب الحكومية على الغاز.

تكمن المشكلة في أن تقليل الاستهلاك مشكلة طويلة الأمد، بينما يفكر السياسيون غالبًا في الجهود قصيرة المدى.

وقالت AAA يوم الاثنين أنه مع تحوم سعر برميل النفط حول 110 دولارات، انخفض متوسط السعر الوطني لغالون البنزين قليلاً منذ المستويات القياسية المرتفعة في وقت سابق من هذا الشهر. 

وفي 11 مارس، بلغ المتوسط 4.33 دولار، ولكن هذا انخفض إلى 4.24 دولار يوم الثلاثاء.

أسعار النفط ثابتة، جزئيًا، لأن مجموعة من الدول المنتجة للنفط (المعروفة مجتمعة باسم أوبك +) قالت يوم الإثنين إنه من غير المرجح أن تزيد إنتاج النفط في المدى القريب. 

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن أعضاء أوبك الرئيسيين يحافظون على استقرار الإنتاج وأن مجموعة أوبك + التي تضم روسيا "ابتعدت عن موضوع أوكرانيا"، حسبما ذكرت رويترز.