ألفا روميو تريد إنتاج سيارة فاخرة كبيرة لسوق الولايات المتحدة

تسعى شركة ألفا روميو الإيطالية إلى المزيد من السيطرة على السوق الأمريكي لكن  تخطط الشركة أن يتم تحقيق هذا من خلال إنتاج سيارة فاخرة كبيرة لسوق الولايات المتحدة.

كافحت ألفا روميو منذ فترة طويلة لإحداث تأثير على السوق الأمريكية، لكن الأمر سيستغرق تحولاً آخر لإبهار عملاء الولايات المتحدة بسيارة كبيرة قادمة.

على الرغم من ذلك، لا يزال صانع السيارات الإيطالي يحاول تحديد الشكل الذي يجب أن تبدو عليه السيارة، حيث لا تزال أنماط هياكل سيارات الكروس أوفر وسيارات الدفع الرباعي والسيدان تصاميم مطروحة على الطاولة، ولكن من المحتمل ألا تكون منافساً مباشراً لأمثال سيارة بي إم دبليو X5 وطراز X6.

قال جان فيليب إمبراتو رئيس العلامة التجارية لوكالة رويترز للأنباء: "نريد إيجاد المزيج الصحيح للسيارة من أجل طرحها المناسب والقوي، وهو قرار سنقوم باتخاذه في نهاية هذا العام."

وفقاً لتقرير صادر عن أوتوموتيف نيوز الأوروبية في شهر فبراير الماضي في فبراير، قد تكون سيارة ألفا روميو واحدة من السيارات الجديدة التي تطمس الخط الفاصل بين سيارات السيدان وكروس أوفر، مثل سيارة تويوتا الجديدة كراون أو سيارة 408 الجديدة من بيجو، المملوكة أيضاً لشركة ستيلانتس.

كذلك مكان بناء السيارة غير معروف أيضاً، على الرغم من تطويره ليناسب أذواق الأمريكيين، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم بناؤه في أمريكا الشمالية.

في حين أنه لا يزال هناك الكثير لاتخاذ قرار بشأن السيارة الجديدة، قال إمبراتو إن الاستيلاء على السوق الأمريكية سيكون مفتاحاً لاختيار التصميم المناسب للأسواق الخارجية.

كما قال إمبراتو:  "عرضنا لسيارة كبيرة الحجم يجب أن يناسب الأسواق الدولية، الأمريكية والصينية والأوروبية، وسيكون هذا أمراً حاسماً في تحقيق طموحات شركة ألفا رومية في أن تصبح العلامة التجارية الدولية المتميزة لشركة ستيلانتس.

منذ أن أصبحت ألفا روميو جزءاً من مجموعة سيارات ستيلانتس، تم تكليف ألفا روميو بأن تصبح شركة تصنيع كبيرة الحجم وهذا يعني التركيز بشكل أقل على السيارات الرياضية والعمل على تصنيع المزيد على الموديلات المتميزة المربحة في الأسواق الرئيسية.

كذلك قال لاري دومينيك، رئيس شركة ألفا روميو في أمريكا الشمالية، في شهر أيار - مايو: "عندما تكون علامة تجارية تركز على النمو وتحفيز رضا العملاء وربحيتهم، يصبح من الواضح جداً ما هي القطاعات التي تحتاج إلى المشاركة فيها".

وتابع: "عندما ننظر إلى الاستثمار التكنولوجي والدولارات التي تحتاج إليها تلك الاستثمار، نريد التأكد من أننا نغطي فئات حجم النموذج الأساسي هذه أولاً."