الإمارات ثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية بدول مجلس التعاون الخليجي

يأتي هذا بسبب النمو السكاني وارتفاع الدخل المتاح

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 ديسمبر 2022
الإمارات ثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية بدول مجلس التعاون الخليجي

كشف موقع بيزنس واير -وهو مؤسسة أمريكية متخصصة في البيانات الصحفية- أن الإمارات ثاني أكبر سوق للسيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بعد المملكة العربية السعودية بسبب النمو السكاني وارتفاع الدخل المتاح.

ينشأ الطلب على المركبات في البلاد بشكل أساسي من البناء والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والسياحة وقطاعات النقل العامّ التي حولت الإمارة إلى مصدر رئيسي ومُعاد تصدير للمركبات.

يعتبر قطاع النقل من أهم المساهمين في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي في المرتبة الثانية بعد القطاع الصناعي.

وقد أدت الحوافز المقدمة من الحكومة والبنوك وتجار السيارات إلى نمو واردات الإمارات من السيارات الكهربائية وزيادة الوعي البيئي بين المواطنين، نمت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 49% خلال عامي 2017 و2021.

سوق السيارات الكهربائية في الإمارات

نما سوق معدات شحن المركبات الكهربائية بمعدل نمو سنوي مركب قدره 42% تقريباً خلال الفترة من 2017 إلى 2021، حيث شهد معدل نمو يصل إلى 63% تقريباً في عام 2021 اعتباراً من عام 2020.

سوق شحن السيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة مدفوع بالجهود المتزايدة التي تبذلها الحكومة لتقليل البصمة الكربونية في البلاد.

تقود إمارات دبي الدولة من خلال تركيب أكبر عدد ممكن من محطات الشحن حتى الآن والعديد من الخطط التي يتم تنفيذها بشكل أكبر من أجل تطوير التنقل الكهربائي.

يركز المصنعون بشكل أكبر على تطوير تقنيات جديدة مثل مواقف السيارات المستقلة وبطاريات الليثيوم أيون والشحن اللاسلكي وشبكات الشحن فائقة السرعة للتيار المستمر لتحسين اعتماد المركبات الكهربائية.

المشهد التنافسي في سوق المركبات الكهربائية في الإمارات

حالياً، المنافسة في مساحة شحن المركبات الكهربائية في الإمارات احتكارية بطبيعتها، حيث تقود هيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA) تركيب وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في دبي، التي تضم غالبية شواحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة.

على الرغم من أنه لم يتم الإعلان صراحةً عن أن القطاع الخاص سيأخذ زمام المبادرة في تشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية بمجرد أن يصبح قابلاً للتطبيق تجارياً من خلال اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق واسع، فمن المتوقع أن يفعل ذلك بسبب الأنماط التي لوحظت سابقاً في هذا القطاع في العديد من البلدان، من المتوقع أن تزداد المنافسة في السنوات القادمة للأسباب المذكورة أعلاه.

دوافع ومعوقات نمو المركبات الكهربائية

تنخفض تكلفة شراء سيارة كهربائية كل عام بسبب زيادة التكنولوجيا الحالية من خلال الإنتاج الفعال، والذي له تأثير متتالي على تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.

سيقلل الحجم الصغير نسبياً للبلد تلقائياً من قلق النطاق بالنسبة لمعظم المواطنين، حيث يمكن تغطية معظم المدن والبلدات بسهولة بواسطة جميع المركبات الكهربائية تقريباً في شحنة واحدة.

تتمثل إحدى المشكلات التي تحول دون تسويق المركبات الكهربائية في ارتفاع تكاليف الشراء، وهو عامل مهم نظراً لأن دخل الفرد في الإمارات العربية المتحدة يضاهي الدول المتقدمة، فإن آثار المشكلة المذكورة أعلاه يتم تخفيفها إلى حد كبير، سوق شحن السيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة مدفوع بجهود الحكومة المتزايدة لتقليل البصمة الكربونية في الدولة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات