بالرغم من كورونا: كيف تمكنت دبي من تطوير النقل البري في الشرق الأوسط؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020
بالرغم من كورونا: كيف تمكنت دبي من تطوير النقل البري في الشرق الأوسط؟

مع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مرت العديد من المؤسسات بأزمات كبيرة، وشهدت العديد من العمليات توقف وشلل كامل ومنها شركات النقل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وحتى شرق آسيا التي تضررت بشكل أكبر.

ولكن كعادتها، لم تستسلم دبي وتحركت سريعًا للبحث عن حلول جدية لتطوير النقل البري في منطقة الشرق الأوسط تحديدًا.

فمن أعلى ميناء جبل علي في دبي، ستجد الحاويات العملاقة تواصل العمل بقوة حتى في ظل انتشار فيروس كورونا اللعين، وعلى الأرض، ساعدت دبي شركات النقل في مواجهة الأزمة بعد التباطئ في عمليات التجارة نتيجة للانخفاض التاريخي على الطلب.

وفي هذا السياق، تحدث "أومبرتو دي بريتو" ممثل الاتحاد الدولي للنقل الطرقي في خلال حديث خاص مع شبكة الـ CNN العالمية.

ويقول أومبرتو دي بريتو "لقد عملت لثلاثة عقود في هذا المجال، لم أشهد في حياتي العملية مثل هذه الأزمة، التي تسببت بشكل مبدئي في انخفاض وصل إلى 16% من العائدات المتوقعة، وهذه النسبة تساوي أكثر من 670 مليار دولار أمريكي".

كيف تمكنت دبي من تطوير النقل البري في الشرق الأوسط؟

في هذا السياق، أكد رئيس موانئ دبي العالمية أن تم وضع حد لهذه التداعيات، عن طريق استثمار 4 مليار دولار خلال 4 سنوات في التكنولوجيا الرقمية.

وأوضح سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية "التكنولوجيا كانت موجودة دائمًا ولكن الناس كان يتكاسلون في استخدامها، وعندما جاءت كورونا أصبح الأمر حياة أو موت، ليبدأ الناس في استخدام التكنولوجيا".

نظام E-TIR الرقمي الآمن

أنه النظام الرقمي بالكامل الذي سيسمح، حيث يتم تخليص البضائع إلكترونيًا قبل مغادرة شاحنات النقل البري، وهذا سيضمن أمان وسلامة السائقين وموظفي الجمارك في المعابر الحدودية، إلى جانب فائدة توفير الكثير من الوقت.

حيث كان النظام قبل E-TIR يتطلب من الوقت حوالي 3 أيام في حالة سير الأمور بشكل طبيعي، لكن اليوم ومع نظام E-TIR الرقمي، لن يتطلب الأمر سوى 3 أو 4 ساعات.

كما ستوفر تكنولوجيا نظام E-TIR الرقمي حوالي 35% من أوقات العبور والتكاليف، النقل أصبح أكثر بساطة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات