برنامج يشرع في أكبر عملية إنقاذ لسيارة موستانج 1965 تعرضت للتآكل

هناك ترميمات سيارات وهناك سيارات منقذة، وهذه بالتأكيد حالة الأخيرة، من المقرر أن تلعب سيارة فورد موستانج دور البطولة في عرض السيارات الشهير Car SOS.

سيارة فورد موستانج عام 1965، يقول مقدموها إنها "أكبر مشروع رسمي لإعادة بناء أكثر السيارات براعة التي ظهرت على الإطلاق.

إنقاذ سيارة فورد موستانج 1965

بعد أن جلست السيارة تحت الأغطية في حديقة في تشارلتون، لندن، على مدار الـ 33 عاماً الماضية، كان كل جزء من السيارة التي أنتجت في الستينيات من القرن الماضي يصدأ، وأبوابها معلقة بخيط بعد أكثر من ثلاثة عقود من الخراب.

تعرض الحلقة على National Geographic جهود الفريق لإعادة السيارة المهر الأمريكية إلى الطريق، ولكن هناك قرارات مثيرة للجدل قد تُتخذ من شأنها أن تجعل عشاق موستانج وجامعي التحف - خاصة أولئك الموجودين في الولايات المتحدة - يشعرون بالذهول .

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون Car SOS، يقوم العرض بالعثور على سيارة واجهت صراعاً في حياتها؛ ومحركها سقط في حالة سيئة دون علمهم، لتتم استعادة كاملة للسيارة في غضون أسابيع.

استعادة موستانج 1965 الصدئة

موستانج الصدئة للغاية لعام 1966 مملوكة لجون البالغ من العمر 76 عاماً - ميكانيكي سابق وصانع أعمال وعامل بارع من تشارلتون.

يمتلك جون سيارته موستانج منذ أكثر من 40 عاماً، ولكن عندما ضربت مأساة عائلته منذ أكثر من ثلاثة عقود، تم إهمال صيانتها.

توفيت زوجة جون لين عام 1988 عن عمر يناهز 32 عاماً بعد معركة مع مرض السرطان.

توفيت بعد فترة وجيزة من ولادتها لطفل ثالث، جون جونيور، مما جعل جون الوالد الوحيد لثلاثة أطفال، مما أجبره على التخلي عن وظيفته على الفور.

تم وضع سيارة موستانج المحبوبة - بشكل مفهوم - تحت الأغطية في حديقته، حيث بقيت لمدة 33 عاماً التالية، على الرغم من أن جون كان دائماً ينوي إصلاحه احتياطياً، فقد تقدم هو وفورد في السن وأصبحت إعادة بنائها قضية خاسرة.

كتب فلويد نجل جون إلى Car SOS يسأل عما إذا كان بإمكانهم أن يصلحوا السيارة لوالده المتفاني من خلال مفاجأته بسيارته التي أصبحت جاهزة للقيادة على الطريق مرة أخرى.

حالة موستانج 1965 يرثى لها

ولكن، كما سيشهد المشاهدون، فإن حالة السيارة المتداعية بعد سنوات من الإهمال قد وضعت موستانج على حافة الانهيار بدلاً من إنقاذها.

نظراً لوقوفها على العشب تحت ملاءات رطبة في حديقة جون في لندن لعقود من الزمان، تسبب الطقس البريطاني في خسائر كبيرة للسيارة.

لم يكن الأمر مختلفاً عن جرفها من قناة، لم تكن ساحة الخردة تريد ذلك - فهم يريدون الفولاذ، وكان الصدأ في جسد السيارة بالكامل تقريباً.

يشرح تيم شو - المضيف المشارك للعرض جنباً إلى جنب مع الميكانيكي فاز تاونسند، لقد كان لونها بنياً دون أي شيء على الإطلاق.

يقول تيم: "كل شيء تقريباً بحاجة إلى الاستبدال"، ومع ذلك، فإن العديد من الأجزاء المكونة تتطلب التجديد والاحتفاظ بها حتى تحتفظ السيارة بهويتها الأصلية بشكل قانوني.

إعادة ترميم موستانج 1965

كان لدى الفريق 65 يوماً فقط لإعادة بنائه بالكامل قبل أن يتم الكشف عنه لجون أمام ساحة O2 المزدحمة، لندن، في حدث Hot Wheels Monster Trucks Live.

يقول تيم: "هذه أسوأ سيارة رأيناها على الإطلاق في Car SOS وأكبر عملية ترميم قمنا بها حتى الآن، بالإضافة إلى أكبر خطر وأكبر كشف ""، ويقدر أنه تم قضاء حوالي 1700 ساعة عمل في البحث عن مصادر، وتصنيع وتجديد أجزاء لفورد".

القرار المثير للجدل الذي سيجعل بعض هواة جمع السيارات الكلاسيكية يشعرون بالذهول، هو أنه من أجل جعل موستانج مناسبة للطريق، يجب استبدال العديد من مكوناتها الرئيسية - بما في ذلك المحرك.

كما خضعت لبعض التحديث، بما في ذلك إضافة حقن الوقود، وتركيب تعليق عظم الترقوة، واستبدال كتلة التوجيه القديمة برف أكثر دقة وتركيب فرامل قرصية بدلاً من الأسطوانات التي غادرت السيارة المصنع بها منذ 58 عاماً.

قد يؤدي إجراء مثل هذه التغييرات بالجملة على سيارة من هذا الطراز القديم إلى إزعاج بعض المتحمسين وهواة الجمع، الذين سيناقشون ما إذا كانت السيارة تحتفظ بأصالتها مع العديد من الأجزاء الجديدة.