بي إم دبليو تستثمر مليار يورو لإنتاج مجموعة نقل كهربائية في النمسا

كشفت شركة بي إم دبليو عن استثمار كبير من أجل إنتاج مجموعة نقل الحركة الكهربائية في المصنع في النمسا، حيث ستستثمر الشركة ما يقرب من مليار يورو (1.05 مليار دولار) من الآن وحتى عام 2030 في تحويل مصنعها الموجود في شتاير، في النمسا إلى موقع يقوم بقيادة إنتاج وتطوير الجيل القادم من المحركات الكهربائية.

تعمل المنشأة منذ أكثر من 40 عام، وتضم واحدة من كل سيارتين من سيارات مجموعة بي إم دبليو حول العالم حالياً مجموعة نقل الحركة التي تم إنشاؤها في موقع Steyr.

ومن أجل الاستعداد لإنتاج مجموعة نقل الحركة الكهربائية، ستنشئ بي إم دبليو قاعة إنتاج جديدة من طابقين تضم خطين من أجل تجميع مجموعة نقل الحركة الكهربائية وناقلات الحركة.

سيتم استخدام هذا المبنى أيضاً حتى يتم تصنيع إلكترونيات الطاقة باستخدام تكنولوجيا الغرف النظيفة، وسيعمل المبنى الجديد الثاني كذلك على توسيع المناطق اللوجستية بالموقع.

كما ستعمل الترقيات التي تقوم بها بي إم دبليو على توسيع مساحة الإنتاج الإجمالية ليصل إلى حوالي 60 ألف متر مربع وهو ما يكلف شركة بي إم دبليو ما يقرب من 710 مليون يورو (747 مليون دولار) بحلول عام 2030.

سيتم تطوير الجيل التالي من المحركات الكهربائية التي سيتم إنتاجها في موقع  Steyr بالكامل في الموقع، وهو ما يمثل استثمار إضافي بقيمة 230 مليون يورو (242 مليون دولار).

قال المستشار النمساوي كارل نيهامر في حفل أقيم للاحتفال بإعلان تحويل المصنع لإنتاج المركبات الكهربائية: "إن الصناعة التحويلية هي شريك مهم عندما يتعلق الأمر بتعزيز النمسا كمركز أعمال، وخلق فرص العمل ودفع الابتكار".

وتابع المستشار: "إنه عامل تمكين لمحاربة فعالة وناجحة على نحو مستدام ضد تغير المناخ، من كل هذه النواحي، أصبحت مجموعة بي إم دبليو في النمسا اليوم شركة نموذجية بالفعل، فهي تعمل كمحرك قوي لمستقبل مستدام لبلدنا، وتثبت مرة أخرى أن حماية المناخ والنمو الاقتصادي ليسا متناقضين، ولكن يمكنهما أن يسيرا معاً".

من المقرر أن تنتج بي إم دبليو في النهاية أكثر من 600000 محرك كهربائي في المصنع في النمسا كل عام مع الاستمرار في إنتاج محركات الديزل والبنزين.

حيث سيعمل ما يقرب من نصف موظفي الموقع البالغ عددهم 4400 موظف على التنقل الكهربائي بحلول عام 2030، كما سيوفر المصنع 100% من احتياجاته من الطاقة من مصادر متجددة في موعد لا يتجاوز عام 2025 من خلال استخدام الطاقة الخضراء والحرارة من الكتلة الحيوية الإقليمية.