تسلا تُعلن إنتاج سيارة كل 45 ثانية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أكتوبر 2021
تسلا تُعلن إنتاج سيارة كل 45 ثانية

تحدٍ جديدٍ تُعلن عنه شركة تسلا للسيارات خلال معرضها في جيجا فاكتوري والمٌقام في برلين، حيث أعلنت الشركة الأمريكية أنها تنوي تصنيع وإنتاج هيكل سيارة جديد كل 45 ثانية لرفع طاقتها الإنتاجية لأقصى حد.

الأمر الذي أدى إلى التشكيك في الأرقام التي تُعلن عنها الشركة واتهامها بالمبالغة في عدد السيارات التي تنوي إنتاجها، في حال التزام الشركة بإنتاج سيارة كل 45 ثانية فهذا يعني أن إنتاج الشركة للسيارات سيكون كالتالي:

  • إنتاج 80  سيارة في الساعة.
  • إنتاج 1924 سيارة لكل 24 ساعة.
  • 13440 سيارة في الأسبوع.
  • وعدد 57600 سيارة شهريا.
  • وما يقرب من 700.000 في العام.

والهدف من هذا العدد الضخم أن شركة تسلا الأمريكية تنوي إغراق السوق الأوروبية بسياراتها، لتصبح السيارة الأكثر مبيعًا في أوروبا، وبحسب تصريح إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة أن بداية التنفيذ لهذا الإنتاج الضخم ستكون من مطلع شهر نوفمبر المُقبل، على أن يبدأ تسليم السيارات في ديسمبر من هذا العام، أما عن نوع السيارات المُنتجة فسيكون من طراز Y،  لكن يتساءل الخبراء هل ستأتي تلك السيارات الجديدة بأسعار معقولة مع مواصفات عالية لجذب المستهلكين إليها أم لا.

وأوضحت الشركة أن لديها فريق مدعوم بجيش من الروبوتات التي تقوم بلحام أجزاء السيارة وبرشامها ولصقها معًا، مع الحفاظ على السرعة العالية والدقة البالغة أثناء التصنيع، وهو ما يُساعد بالأساس على إنتاج هذا العدد الضخم من السيارات.

وأشار إيلون ماسك إلى أن متوسط وقت تشغيل المصنع يبلغ 75٪ على مدار الأسبوع​​، لإنتاج حوالي 10 آلاف سيارة في الأسبوع إذا تم التشغيل على مدار الساع، طوال أيام الأسبوع، وأن الهدف الرئيسي هو إنتاج نصف مليون سيارة سنويًا، لكن بهذا المعدل قد تتجاوز هذا العدد والوصول إلى إنتاج من 600 ألف إلى 700 ألف سيارة في العام الواحد.

تسعى تسلا إلى إنتاج سيارات كهربائية كطاقة نظيفة بديلة عن الوقود والذي يُسبب الكثير من الانبعاثات الضارة، مع خفض تكاليف السيارات لتكون في متناول المستهلك المتوسط.

الإعلان الأخير للشركة زاد من الهجوم عليها، خاصة مع وجود العديد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الشركة، ووجود اتهامات للشركة بانتهاك حقوق العمال مع وجود عددٍ من المشاكل التقنية الخطيرة في منتجاتها، والتي لم يتم حلها الآن، ما يجعل تسلا محلاً لمزيد من التساؤلات حول  قدرات الشركة الحقيقة على تنفيذ تلك الأعداد وتسليمها في هذا الوقت القصير دون عيوب أو مشكلات تصنيع خطيرة.