تغريم السائقين في أبوظبي 1000 درهم لقيادتهم بالقرب من حافلات المدارس

أصدرت شرطة أبوظبي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تذكير سائقي السيارات بالتوقف عند استخدام علامة توقف الحافلات المدرسية وذلك ضمن حملات توعية تقوم بها الشرطة من أجل الحفاظ على أمان وسلامة الأطفال مع بداية العام الدراسي الجديد.

السائقون الذين لا يفعلون ذلك سيتحملون غرامة قدرها 1000 درهم ويحصلون على 10 نقاط جزاء على تراخيصهم، وقالت الشرطة إن اللافتة تطلب من جميع المركبات على جانبي الحافلة التوقف على مسافة خمسة أمتار على الأقل.

سيتم تغريم سائقي الحافلات المدرسية الذين لا يستخدمون علامة "قف" بغرامة قدرها 500 درهم وستتم إضافة ست نقاط مرور إلى تراخيصهم.

وفقًا لقواعد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبو ظبي، يجب على سائقي الحافلات المدرسية أيضاً استخدام مصابيح الخطر الخاصة بهم عندما يعبر الطلاب الطرق من مناطق محددة.

هذا جزء من حملة جديدة تسمى "من أجل سلامتك وأطفالك في أيد أمينة" والتي تركز على زيادة سلامة الحافلات المدرسية خلال العام الدراسي الجديد.

تتطلب قواعد السلامة من سائقي الحافلات إجراء فحوصات صيانة يومية على المركبات، يجب عليهم الامتثال لحدود السرعة والتأكد من التزامهم بالطرق المحددة والتأكد من أن الحافلة فارغة في نهاية رحلاتهم.

قبل بداية العام الدراسي كانت الشرطة الإماراتية أعلنت عن حملة من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال، فقال مركز النقل المتكامل في أبوظبي (ITC) إنه يعمل على تحسين السلامة والأمن في الحافلات المدرسية.

فقالت الإمارة إنه يجب على المشرفين التأكد من أن الأطفال يرتدون أحزمة الأمان وأن جميع التلاميذ ينزلون من الحافلة في نهاية جولاتهم في أماكن مناسبة وآمنة.

العديد من الإجراءات الوقائية سيتم إتباعها لحماية الأطفال ولضمان نقل آمن لهم، حيث قال المركز إنه يجب على سائقي الحافلات إجراء فحوصات الصيانة اليومية على المركبات، والامتثال لحدود السرعة والتأكد من التزامهم بالطرق المحددة كجزء من المبادرتين الجديدتين.

لن يُسمح للتلاميذ بالنزول من حافلة مدرسية في أي مكان باستثناء المناطق المخصصة لهم رسمياً، كجزء من الحملات الجديدة التي تسمى من أجل سلامتك وأطفالك في أيدٍ أمينة.

سيكون مشرفو الحافلات مسؤولين أيضاً عن ضمان ارتداء الأطفال لأحزمة المقاعد الخاصة بهم في جميع الأوقات والتأكد من أن الحافلة فارغة في نهاية جولاتهم بعد الانتهاء من توصيل الأطفال لضمان عدم نسيان أي طفل داخل الحافلة أثناء عملية التوصيل، حيث يغفو بعض الأطفال غير منتبهين لمكان نزولهم.

من الاحترازات التي تم التنبيه عليها ضمن حملات التوعية أنه يجب أيضاً مساعدة التلاميذ الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً عبر الطريق من قبل مشرفي الحافلات المدرسية في أبو ظبي، والذين يتحملون أيضاً مسؤولية التأكد من وجود مجموعة إسعافات أولية على متن المركبات ومخزنة بشكل كافي.