تقرير يكشف عن تكلفة إيقاف الإنتاج في مصانع تويوتا

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفيد أن شركة تويوتا عانت من إغلاق كبير شمل المصانع الـ14 في اليابان.

هذا التوقف في التصنيع يُعزى إلى "خلل" في الكمبيوتر منع الشركة من طلب مكونات جديدة.

وبالإضافة إلى تويوتا، طال الخلل سيارات دايهاتسو وهينو ولكزس أيضًا.

ومن المفهوم أن الإنتاج قد استؤنف الآن، لكن الإغلاق أدى إلى تعطيل نظام يعتمد بشكل كبير على طريقة التصنيع التي نالت استحسانا كبيرا لدى الشركة.

غالبًا ما يُنسب الفضل إلى تويوتا في تطوير نظام الإنتاج في الوقت المناسب (JIT)، والذي يعد عنصرًا حاسمًا في نظام إنتاج تويوتا (TPS) أو التصنيع الخالي من الهدر.

في حين أن تويوتا لم تؤكد رسميًا سبب الإغلاق، واكتفت بالإشارة إلى أنه لم يكن هجومًا إلكترونيًا، فقد أفادت رويترز أن شخصين قريبين من الوضع قالا إن الانقطاع حدث أثناء تحديث النظام.

تم تنفيذ إغلاق مماثل في عام 2022 عندما كشفت شركة Kojima Industries، وهي موردة للأجزاء البلاستيكية، عن إصابة أحد خوادم الملفات الخاصة بها بفيروس.

وتأتي خسارة الإنتاج ليوم واحد في وقت عصيب بالنسبة لقيادة الشركة، حيث تولى كوجي ساتا منصب الرئيس التنفيذي من رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا في أبريل.

كان على ساتو أن يتعامل بالفعل مع الكشف عن قيام شركة دايهاتسو التابعة لها بتزوير اختبارات السلامة لـ 88 ألف سيارة صغيرة، تم بيع العديد منها أيضًا تحت علامة تويوتا التجارية.

وفي شهر مايو، قالت تويوتا إن بيانات مليوني مالك قد تم الكشف عنها بسبب خطأ في تكوين الخادم السحابي.

ويأتي المزيد من المشاكل والعثرات في الوقت الذي كانت فيه الشركة تعمل على زيادة الإنتاج، حيث ارتفع الإنتاج الياباني بنسبة 29 بالمائة هذا العام.

بالنسبة للأشهر الستة الأولى من عام 2023، تفيد التقارير أن تويوتا أنتجت 13500 سيارة يوميًا، وهو ما يشكل ثلث الإنتاج العالمي للشركة وهو رقم لا يشمل السيارات التي تصنعها شركتا دايهاتسو وهينو.

واستنادًا إلى متوسط سعر البيع العالمي لكل وحدة يبلغ 26,384 دولارًا أمريكيًا، فإن هذا يعني أن الإنتاج المفقود في يوم واحد عبر مصانعها اليابانية البالغ عددها 14 مصنعًا يمكن أن يعادل 356 مليون دولار أمريكي من الإيرادات.