تويوتا تغلق أول مصنع بنته خارج اليابان

أغلقت شركة تويوتا أول مصنع بنته على الإطلاق خارج اليابان.

تم إغلاق مصنع ساو برناردو التابع لشركة صناعة السيارات تويوتا في البرازيل بعد 60 عامًا من الإنتاج وأكثر من 100 ألف سيارة تويوتا بانديرانتيس وهي سيارة FJ40 لاند كروزر بمحرك مرسيدس.

وفي حين أن المصنع متخصص في تصنيع قطع الغيار منذ عام 2001، إلا أنه سيظل دائمًا مرتبطًا بسيارة Bandeirante، وهي سيارة J40 Land Cruiser المجهزة بمحرك Mercedes-Benz OM-364.

لقد كان محرك ديزل رباعي الأسطوانات يعمل بسحب الهواء بشكل طبيعي، لذا كانت Bandeirante بطيئًة بشكل مخيف.

تويوتا تغلق أول مصنع بنته خارج اليابان

ومع ذلك، في ذلك الوقت، كان لدى البرازيل طلب هائل على المركبات الزراعية المتينة، وهذا ما كانت تجيده هذه السيارة المخصصة للطرق الوعرة.

في عام 1994، كان مصنع ساو برناردو لا يزال ينتج سيارات بانديرانتيس، بعد فترة طويلة من انتقال بقية العالم إلى سيارات لاند كروزر الأكثر فخامة، بما في ذلك لاند كروزر 70.

وفي ذلك العام، حصل المصنع أخيرًا على سيارة تويوتا ديزل سعة 3.7 لتر رباعية الدفع.

واستمر الإنتاج حتى عام 2001.

كما يمكنك أن تتخيل، تتمتع تويوتا بعلاقات وثيقة مع الشعب البرازيلي.

ولا تزال الشركة تحظى بحصة سوقية جيدة تبلغ حوالي تسعة بالمائة، ولكن تجاوزتها جنرال موتورز وستيلانتس، وكلاهما يواصلان تصنيع السيارات في أمريكا الجنوبية.

ولكن في حين أغلقت تويوتا هذا المصنع، فإن الإنتاج سيستمر في البرازيل.

وقال ماساهيرو إينوي، المدير العام لقسم أمريكا اللاتينية، في حفل اختتام المصنع: "إن تاريخ الإنتاج في مصنع ساو برناردو يقترب من نهايته، لكننا نستعد للمستقبل. جنبًا إلى جنب مع الموظفين وعائلاتهم الذين انتقلوا (بسبب نقل الإنتاج)، ستنتج تويوتا سيارات أفضل وستوسع صادراتها إلى أمريكا الوسطى والجنوبية. وسنساهم في مواصلة تطوير صناعة السيارات البرازيلية".

لماذا اختارت تويوتا البرازيل في المقام الأول؟ تم إنشاء أول مصنع لتويوتا في عام 1938، ثم انتظرت حتى عام 1959 لإنشاء مصنع آخر.

إذا كنت من عشاق التاريخ، فربما يمكنك تخمين سبب استغراق الأمر وقتًا طويلاً.

ومن المثير للإعجاب أن البرازيل حصلت على المصنع الثالث بعد ثلاث سنوات فقط.

السبب الأول كان كسب المال.

كانت البرازيل مزدهرة، وكانت بحاجة إلى سيارات قوية.

كما يوجد في البرازيل أيضًا أكبر عدد من المهاجرين اليابانيين، على الرغم من أنه لم يتم تأكيد ذلك أبدًا كسبب.