خبراء يحذرون: الوقود الأخضر الجديد E10 قد يسبب مشاكل أسوأ للسائقين

حذر الخبراء الآن من أن الوقود الأخضر الجديد E10 قد يسبب مشاكل أسوأ للسائقين، ففي وقت سابق تم إطلاق وقود E10 الأكثر صداقة للبيئة مع نسبة أعلى من الوقود المتجدد في سبتمبر، لكن بعض السائقين واجهوا مشكلات بالفعل.

أبلغ السائقون عن مشكلات تتعلق بالوقود في قناة يوتيوب رقم 27 الخاصة بالسيارات، حيث وجدوا أن الوقود أقل كثافة من ناحية الطاقة لذلك قد يضطر السائقون إلى إعادة شحنه كثيرًا، مما يؤدي إلى تكاليف إضافية.

يعد إدخال E10 الذي تم إجراؤه في وقت سابق من هذا العام مفيدًا للبيئة ولكنه سيكلفك أكثر، حيث وجد أنه سيدفع معظم سائقي السيارات 30 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا لأن E10 أقل كفاءة في استهلاك الوقود.

لكن أولئك الذين لديهم محرك أقدم، ولا يمكنهم استخدام E10، سينتهي بهم الأمر بدفع 300 جنيه إسترليني أكثر حيث يتعين عليهم الآن الحصول على وقود عالي الجودة.

نظرًا لأنه يحتوي على كمية أقل من البنزين، ستضخ السيارات غازات دفيئة أقل - 750 ألف طن أقل من ثاني أكسيد الكربون، حسب اعتقاد أعضاء البرلمان.

وصرح جاك مؤسس شركة Number 27: يتسبب محرك E10 بالفعل في زيادة استهلاك الوقود لأي سيارة تستخدمه، وأوضح أن الإيثانول في الواقع أقل كثافة في الطاقة من الوقود الخالي من الرصاص، وهذا يعني أنه نظرًا لأنه يحتوي على كثافة طاقة أقل، يجب عليك استخدام المزيد، وبالتالي فإن استهلاكك للوقود في سيارتك سيرتفع.

لن تفقد أي طاقة لأن كمبيوتر سيارتك سيغير توازن وقود الهواء لتعويض هذا النقص في كثافة الطاقة، لكن استهلاكك للوقود سيرتفع، وهو ما لم يصدقه أصحاب السيارات عند استخدام الوقود الجديد بسبب التكلفة.

ما أدى إلى ظهور مخاوف بشأن الوقود، ووفقًا لـ RAC، تدعي إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أن محتوى الطاقة من الإيثانول أقل بنحو 33% من الخالي من الرصاص، هذا يعني أن الاقتصاد في وقود السيارة قد ينخفض ​​بنحو 3% عن استخدام الوقود الجديد.

فأبلغ عدد من السائقين عن معاناتهم من مشاكل كفاءة الوقود عند استخدام الوقود الجديد، حتى أن بعض سائقي السيارات اشتكوا من تلقي ما يصل إلى 4 ميلا في الغالون أقل منذ التغييرات.

وأكدت دراسة عن البنزين المقدمة من وزارة النقل على وقود E10 الجيد أن السائقين سيشهدون اقتصادًا أقل في استهلاك الوقود تحت فئة E10 الجديدة.

وقالت DfT: لقد أخذنا في الاعتبار التأثير على الاقتصاد في استهلاك الوقود وخفض MPG، والذي يرجع إلى انخفاض كثافة الطاقة للإيثانول مقارنة بالبنزين الأحفوري، عند تطوير مقترحاتنا.