دراسة: راكبو الدراجات وسائقو السيارات لا ينسجمون على الطريق معاً

هناك "معركة" مستمرة بين سائقي السيارات وراكبي الدراجات، ولكل منهما ما يقوله عن الآخر، كسائق وراكب دراجة.

لا يتبع راكبو الدراجات دائماً قوانين المرور، ويجب أن يكون سائقو السيارات أكثر حذراً عند التعامل مع راكبي الدراجات النارية.

كشف معهد RoadSmart لسائقي السيارات المتقدمين عن المدى الحقيقي للعدوانية بين سائقي السيارات وراكبي الدراجات في المملكة المتحدة.

في المملكة المتحدة، IAM RoadSmart هي مؤسسة خيرية للسلامة على الطرق، يتم نشر تقرير ثقافة سلامة القيادة من قبل المنظمة مرة واحدة في السنة، ليس من المستغرب أنهم اكتشفوا أن السلوك العدواني من قبل سائقي السيارات وراكبي الدراجات يعرض مستخدمي الطرق البريطانيين للخطر.

اكتشفت IAM Road Smart أن ما يقرب من ثلثي (65 %) من سائقي السيارات في المملكة المتحدة يعتقدون أن راكبي الدراجات العدوانيين يشكلون تهديداً لسلامتهم الشخصية بعد مسح 2010 من سائقي السيارات في المملكة المتحدة حول مواقف وسلوك السلامة، من ناحية أخرى، اعتقد 78% أن القيادة العدوانية تعرض سلامتهم للخطر.

وفقاً للمسح، فإن المشكلة لا تقل، بل إنها تتفاقم في الواقع على جانبي التنافس، يعتقد 60% من المستطلعين أن راكبي الدراجات العدوانيين يمثلون مشكلة أكبر الآن مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات، وفي الوقت نفسه، يعتقد 63% أن السائقين العدوانيين أصبحوا مشكلة أكبر.

الإحصاءات لا تخدع، وفقاً لأحدث إحصائيات تصادم الطرق الصادرة عن وزارة النقل (DfT)، قُتل 108 من بين 1339 شخصاً قتلوا على الطرق البريطانية في عام 2021 نتيجة القيادة العدوانية، هذا يعني أن القيادة العدوانية مسؤولة عن وفاة شخص واحد من بين كل اثني عشر حالة وفاة على الطرق في المملكة المتحدة.

وفقاً لتقرير IAM RoadSmart، هناك أيضاً القليل من الدعم لسن قانون جديد يكون السائق بموجبه مسؤولاً دائماً عن أي تصادم مع راكب دراجة أو مشاة في منطقة حضرية، وهذا منطقي، من الواضح أن هناك حالات يكون فيها اللوم على راكبي الدراجات وحدهم، وعارضه 61% من المستطلعين بينما أيده 39%.

أقرت حكومة المملكة المتحدة، وفقاً لنيل جريج، مدير السياسات والبحوث في IAM RoadSmart، عدداً من القوانين في السنوات الأخيرة لمعالجة النزاعات اليومية بين سائقي السيارات وراكبي الدراجات، ومع ذلك، كما يتضح من تقرير ثقافة سلامة القيادة الخاص بالمنظمة، فقد كان عبثاً.

لا يوجد حل سريع لهذه المشكلة، ومع ذلك، يمكن للحكومة أن تساعد في التوسط في ذلك من خلال تقليل احتمالية الصراع قدر الإمكان من خلال إنشاء بنية تحتية مدروسة جيداً مع علامات طريق آمنة لراكبي الدراجات.