دولة عربية تتصدر ترتيب أخطر البلدان في قيادة السيارات في العالم

بالنسبة للكثيرين، يعتبر السير على الطريق المفتوح رمزًا للحرية والمغامرة.

ولكن بالنسبة للآخرين، يمكن أن تكون تجربة محطمة للأعصاب، خاصة في أجزاء معينة من العالم.

أصدر متخصصو تحديد المواقع العالمية (GPS) مؤخرًا دراسة بعنوان "أخطر الدول للقيادة في شوارعها"، حيث قاموا بتصنيف 60 دولة بناءً على الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، وجرائم المركبات، وجودة الطرق.

أخطر البلدان في قيادة السيارات في العالم 

إذا كنت تخطط لرحلة برية دولية، فقد ترغب في الابتعاد عن هذه العشرة الأوائل:

1. لبنان:

تعتبر لبنان هي رأس الترتيب في قائمة أخطر البلدان في قيادة السيارات في العالم.

تعاني البلاد من مجموعة من العوامل، بما في ذلك المعدل المرتفع للوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق والذي يبلغ 22.6 لكل 100 ألف نسمة، ونوعية الطرق السيئة للغاية، وتفشي مشكلة سرقة السيارات مع 179 سرقة لكل 100 ألف نسمة.

سواء كان الأمر يتعلق بالتنقل في شوارع مليئة بالحفر أو تفادي السائقين المتهورين، فمن الأفضل ترك الرحلة خلف عجلة القيادة في لبنان لذوي الخبرة.

2. أوروغواي:

على الرغم من أن الأوروغواي قد لا تكون الدولة الأولى التي تتبادر إلى الذهن عند التفكير في القيادة الخطرة، إلا أنها في الواقع تحتل المركز الثاني في قائمة خبراء (GPS).

الجاني الرئيسي؟ سرقة السيارات.

يوجد في أوروغواي معدل مذهل يبلغ 503 سرقة لكل 100 ألف نسمة، أي أكثر من ضعف المعدل في الولايات المتحدة.

3. كولومبيا:

تحتل كولومبيا المركز الثالث بنتيجة مدفوعة في المقام الأول بسوء نوعية الطرق.

تعاني البنية التحتية للبلاد من سنوات من الصراع والإهمال، مما ترك العديد من الطرق في حالة سيئة.

هذا، إلى جانب ثقافة القيادة الفوضوية إلى حد ما، يمكن أن يجعل الرحلة مرهقة.

4. كوستاريكا:

تشتهر كوستاريكا بشواطئها المذهلة وغاباتها المطيرة الوارفة، وقد تبدو وكأنها جنة للسائقين.

ومع ذلك، فإن قوانين القيادة المتساهلة في البلاد وارتفاع معدل القيادة المهملة يمكن أن تجعلها مكانًا خطيرًا بشكل مدهش على الطريق. 

5. اليونان:

تعد اليونان وجهة سياحية شهيرة أخرى وتتمتع بتصنيف عالٍ بشكل مدهش في قائمة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

يمكن أن تكون الطرق في البلاد ضيقة ومتعرجة، وغالبًا ما يميل السائقون إلى تجاهل قواعد المرور.

بقية العشرة الأوائل:

أما باقي الدول العشر الأكثر خطورة للقيادة فيها فهي غواتيمالا وتشيلي وجمهورية الدومينيكان وإيطاليا وروسيا.

تواجه كل دولة مجموعة فريدة من التحديات التي تواجه السائقين، بدءًا من عادات القيادة العدوانية وحتى الظروف الجوية غير المتوقعة.

من المهم أن تتذكر أن هذه التصنيفات هي مجرد نقطة بداية.

تعتبر السلامة على الطرق مسألة معقدة ولها العديد من العوامل المساهمة.

حتى في البلدان ذات التصنيف المنخفض نسبيًا، من المهم دائمًا توخي الحذر والقيادة بشكل دفاعي.

من خلال اتباع قواعد الطريق، والبقاء في حالة تأهب، وتجنب الانحرافات، يمكنك المساعدة في جعل رحلتك آمنة وممتعة.

نصائح للقيادة الآمنة في البلدان الخطرة

البحث عن الدولة: تعمق في البلد المحدد الذي ستقود فيه. افهم قواعد المرور واللافتات وممارسات القيادة الشائعة. استثمر في خريطة جيدة وتعرف على المخاطر المحتملة مثل الطرق غير المعبدة أو الفيضانات أو معابر الحيوانات.

• التصاريح والأوراق: تأكد من حصولك على التصاريح اللازمة ورخص القيادة الدولية. تعرف على خيارات التأمين المحلية واستثمر في التغطية الشاملة.
• المركبات: اختر مركبة موثوقة يمكنها التعامل مع التضاريس. احصل على فحص شامل قبل المغادرة واحزم أدوات الإصلاح وقطع الغيار الأساسية.

تعرف على القيادة الدفاعية

• القيادة بتأني: التكيف مع وتيرة حركة المرور المحلية. الاندفاع على طرق غير مألوفة هو وصفة لكارثة.
• كن يقظا: حافظ على اليقظة المستمرة. كن حذرًا من المشاة والماشية والمناورات غير المتوقعة من قبل السائقين الآخرين.
• الأضواء مضاءة ليلاً أو نهارًا: تعتبر المصابيح الأمامية حاسمة، خاصة في المناطق الريفية ذات الرؤية الضعيفة.